سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الإتحادان العربي والدولي للصحفيين يقرران إرسال لجنة للتحقيق في الجرائم الإسرائيلية بغزة: استشهاد ثلاثة وتشريد أكثر من عشرين صحفيا فلسطينيا بإطلاق الرصاص الحي والقنابل الارتجاجية
قرر الاتحادان العربي والدولي للصحفيين، بطلب من نقابة الصحفيين الفلسطينيين، إرسال لجنة تقصي حقائق إلى الأراضي الفلسطينية وخاصة إلى غزة للاطلاع على جرائم الاحتلال الإسرائيلي في حق الصحفيين الفلسطينيين ورصدها من أجل تقديم تقرير دولي إلى عدد من المؤسسات الدولية والحقوقية لمحاسبة مرتكبي هذه الجرائم. وأصدر الاتحادان بياناً بعد اجتماع طارئ عقد في بغداد ضم ممثلين عن نقابة الصحفيين الفلسطينيين ورئيس الاتحاد الدولي للصحفيين السيد جيم بوملحه وممثلين عن اتحاد الصحفيين العرب ضم الأستاذ مؤيد اللامي النائب الأول لرئيس اتحاد الصحفيين العرب والأستاذ طارق المومني النائب الثالث لرئيس الاتحاد والأستاذ حاتم زكريا الأمين العام للاتحاد والدكتور عبد الناصر النجار نقيب الصحفيين الفلسطينيين الأمين المساعد للاتحاد وبحضور رئيس لجنة الحريات الأستاذ عبد الوهاب زغيلات ومستشار الاتحاد الأستاذ الهاشمي نويره في مقر نقابة الصحفيين العراقيين التي تبنت عقد الاجتماع في مقره. واستنكر الاتحادان في بيانهما استهداف الصحفيين الفلسطينيين بشكل متعمد من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال حربها الأخيرة على قطاع غزة خلال الأسبوعين الماضيين حيث أستشهد ثلاثة صحفيين إضافة إلى رابع يعمل موظفا في إحدى المؤسسات الإعلامية وكما تم قصف عدة مكاتب لمؤسسات إعلامية في مدينة غزة وتشريد أكثر من عشرين صحفيا مع عائلاتهم من منازلهم إلى مناطق عدة مما أضطرهم إلى استئجار منازل جديدة في مناطق ربما أكثر أمنا نسبيا.. وأدان الاتحادان بشدة الاعتداءات والجرائم بحق الإنسانية وحرية الإعلام لمنع نقل حقيقة ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من عدوان إسرائيلي ونشير أيضا إلى إعتداءات بحق الصحفيين في القدس والضفة الغربية والتي تصاعدت مؤخرا وتمثلت بالضرب والاعتداء الشخصي وإطلاق الرصاص الحي والمطاطي والقنابل الصوتية الإرتجاجية والغازية على الصحفيين واعتداءات من قبل المستوطنين حيث أصيب أكثر من ثلاثين صحفيا بشكل مباشر ومتعمد ، كما تقوم سلطات الاحتلال بمنعهم من التحرك بحرية وتقييد عملهم المهني وتقمعهم بكافة الوسائل . ودعا المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية والقانونية للقيام بدورهم وإتخاذ إجراءات بحق هذه الجرائم ضد الشعب الفلسطيني بأكمله. وأكد الاتحادان على ضرورة توفير كل الدعم للصحفيين الفلسطينيين من خلال نقابة الصحفيين الفلسطينيين التي تقوم بدورها بشكل فاعل وتمثل الجسم الشرعي الممثل للصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين وإن إستهداف الصحفيين والمؤسسات الإعلامية الفلسطينية يعتبر جريمة حرب ضد الإنسانية يجب ملاحقة ومحاسبة مرتكبيها وعدم منحهم أي فرصة للإفلات من العقاب.