ندد الاتحاد الدولي للصحفيين أمس برفض إسرائيل منح تأشيرة دخول لقائد صحفي عالمي قصد السفر إلى المنطقة للمشاركة في البعثة الدولية التي ينظمها الاتحاد. وأفاد الاتحاد الدولي للصحفيين أنه كان من المفترض أن ينضم يونس مجاهد، كبير نواب رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين والكاتب العام للنقابة الوطنية للصحافة المغربية، إلى وفد قيادة الاتحاد الدولي للصحفيين القادمين من قبرص، وإيطاليا، والنرويج بالإضافة إلى جيم بوملحة، رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين، والذي من المنتظر أن يسافر إلى الأراضي الفلسطينية في الأيام القادمة للتحقيق في المشاكل التي يواجهها الصحفيون الفلسطينيون. وبسبب رفض السلطات الإسرائيلية منح تأشيرة الدخول للزميل يونس مجاهد أعربت نقابة الصحفيين الفلسطينيين عن احتجاجها الشديد، الذي سانده الاتحاد الدولي للصحفيين ببعث رسالة إلى بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الاسرائيلي، يطالبه فيها بالتدخل للسماح للزميل مجاهد بالدخول إلى الأراضي الفلسطينية. وكانت نقابة الصحفيين الفلسطينيين قد استنكرت أول أمس رفض سلطات الاحتلال منح نائب رئيس الإتحاد الدولي للصحافيين، يونس مجاهد، تأشيرة دخول للأرض الفلسطينية ضمن وفد للاتحاد الدولي للصحفيين الذي سيصل رام الله الأسبوع المقبل. وقالت النقابة إن مجاهد كان يستعد للقدوم للأرض الفلسطينية ضمن وفد دولي للالتقاء بالصحفيين الفلسطينيين والاطلاع على أوضاعهم وتنظيم سلسة من اللقاءات والتدريبات بالتعاون مع النقابة. وقال مجاهد، وهو رئيس النقابة الوطنية للصحافة المغربية، في اتصال هاتفي مع نقابة الصحفيين الفلسطينيين إن الرفض الإسرائيلي يفضح مزاعم أولئك الذين يروجون عن احترام إسرائيل لحقوق الصحفيين في الحركة والتنقل، ويكشف عن عدم احترامها للاتحاد الدولي للصحفيين الذي يمثل الصحفيين ومنظماتهم في أكثر من 100 دولة. وقالت النقابة إن هذا المنع ليس جديدا على سلطات الاحتلال التي تعتدي يوميا على الصحفيين الفلسطينيين وعلى الحريات الصحفية إضافة إلى سعيها المحموم في التعتيم على إجراءاتها التعسفية ضد الصحفيين الفلسطينيين والعرب والأجانب. وطالبت النقابة الفلسطينية من الاتحاد الدولي للصحافيين اتخاذ إجراءات عملية ضد الاعتداءات والإجراءات بحق الإعلاميين وفضح ممارساتها المنافية للقانون الدولي والإنساني.