عثر على جثة رضيع ملفوف بقماش مرمي وسط مرحاض بالمركز الصحي بمدينة العيون سيدي ملوك بإقليم تاوريرت. وتفيد المعطيات المتوفرة في غياب معطيات رسمية أن سيدة مكلفة بالنظافة، كانت تقوم بمهام التنظيف في حدود الساعة العاشرة و النصف من صبيحة الجمعة18 يوليوز 2014، عثرت على الجنين ميتا داخل مرحاض المركز الصحي، لتسارع بإشعار أطر المركز ورجال الأمن، الذين انتقلوا إلى عين المكان مصحوبين برجال الوقاية المدنية، حيث تم نقل جثة الجنين إلى مستودع الأموات بمدينة العيون سيدي ملوك، كما تم فتح تحقيق في الموضوع لمعرفة حيثيات هذه الجريمة النكراء التي خلفت استياء في نفوس سكان المدينة . وذكرت نفس المعطيات أن الجنين ذكر في شهره الأول وكانت بادية عليها علامات التحلل وقت العثور عليها، حيث لم تستبعد الأخبار أن تكون الجثة قد مر على وفاتها يومين. من جهة أخرى عثر حوالي الساعة العاشرة و النصف من صباح يوم 16 يوليوز من الشهر الجاري، على جثة المرحوم «محمد . د» الذي اختفى عن منزل عائلته منذ الاثنين ما قبل الماضي، في ضيعة فلاحية تقع بالجهة الشرقية للمدينة بجانب طريق سيدي محمد الصالح أو طريق خثرانة / قرب حي التقدم ( دوار هولندا ) وسط مدينة العيون سيدي ملوك. وحسب مصادر من عين المكان، فإن عاملا في الضيعة الفلاحية عثر على جثة الهالك «80 سنة» بعدما اكتشف دراجة هوائية في ملكيته بالقرب من نفس المكان، ليقرر إخبار السلطة المحلية وعناصر الشرطة التي انتقلت إلى عين المكان من أجل معاينة الجثة وفتح تحقيق في الموضوع، قبل نقلها إلى مستودع الأموات بمدينة العيون سيدي ملوك. وأضافت نفس المصادر أنه لا توجد أي آثار على جثة العجوز، حيث أكد بعض معارفه أنه كانت تصيبه في بعض الأحيان نوبات نسيان. ونشير أن الفقيد قد تغيب عن بيت أسرته الكائن بحي عين الحجر وسط مدينة العيون الشرقية، منذ صبيحة يوم الاثنين 14 من يوليوز 2014 على الساعة العاشرة صباحا ، ولم يظهر له أثر، وقد أبلغت عائلته مصالح الشرطة والدرك الملكي فور تغيبه.