اهتزت مشاعر أبناء مدينة تاوريرت إثر الجريمة البشعة التي ذهب ضحيتها رضيع حديث العهد بالولادة، عثر عليه أحد الأشخاص صبيحة يوم الاثنين 13 يوليوز بدوار أولاد زايد قرب المنطقة المسماة ضيعة ديبوا الفلاحية بالجماعة القروية للقططير بإقليم تاوريرت. وحسب المعطيات الأولية فإن جثة الرضيع قد أكلت بعض أطرافها. وقد تم إبلاغ الضابطة القضائية للدرك الملكي الذين حضروا في الحين إلى مكان الحادث، وعثروا على جثة رضيع حديث العهد بالولادة... ولحد كتابة هذه المراسلة؛ فإن الجهات المسؤولة لم تعرف هل الرضيع هو ذكر أم أنثى كما أنها لم تتمكن من التعرف على أمه. ولم تستبعد بعض الأخبار المتداولة أن تكون جثة الرضيع قد التهمت بعض أطرافها الكلاب الضالة(؟!). وقد نقل رجال الدرك الملكي الجثة إلى مستودع الأموات بتاوريرت، حيث سيتم إحالتها على مصالح مستشفى الفارابي بوجدة قصد المعاينة والتشريح. وللإشارة، فإن ضواحي مدينة تاوريرت مازالت تعاني من انعدام مراكز أمنية للدرك الملكي وللقوات المساعدة رغم العديد من الرسائل والملتمسات التي وجهت إلى السلطات، أمام تنامي ظاهرة الفساد والانحراف التي أصبحت تهدد كثيرا مستقبل الأجيال، وتبقى عمليات العثور على جثة رضيع خير دليل على انتشار الظاهرة...