في افق انعقاد المؤتمر الثاني عشر لمنظمة الشبيبة الاستقلالية مطلع يونيو القادم، ترأس الأخ عادل تشيكيطو البرلماني الشاب عن حزب الاستقلال وعضو المكتب التنفيذية للمنظمة ومنسقها بجهة مراكش تانسيفت الحوز، (ترأس) فعاليات المؤتمر الإقليمي لمنظمة الشبيبة الاستقلالية بقلعة السراغنة، تحت شعار "الشباب الذي نريد"، بحضور الإخوة مولاي الطاهر بلفاسي مفتش الحزب ونبيل أبو الخير المنسق الإقليمي للمنظمة بقلعة السراغنة، وكتاب فروع الحزب ومناضلات ومناضلي الحزب والشبيبة بالإقليم. وأبرز الأخ المنسق الإقليمي المؤتمر أهمية هذه المحطة التنظيمية معتبرا إياها فرصة لتعزيز حضور الشباب في الحياة السياسية في أفق الاضطلاع الشباب بكامل وكافة حقوقهم في تدبير الشأن العان المحلي. و تناول الأخ عادل اتشيكيطو حصيلة العمل الحكومي خلال المدة المنقضية من الولاية الحالية، ودور حزب الاستقلال في تفعيل وممارسة المعارضة المواطنة والفعالة للتصدي لكل المحاولات الرامية للإجهاز على القدرة الشرائية للمواطنين عموما وللشريحة الفقيرة والمتوسطة على وجه الخصوص، كما صحح بعض المفاهيم والمعلومات المغلوطة التي تروج لها بعض الأطراف المعروفة، للنيل من سمعة الحزب ومن مسيرته النضالية والسياسية التي اتسمت بشهادة كل المتتبعين بإنجازات ومكتسبات لازال المغاربة يجنون حصيلتها الإيجابية لحد الساعة، كما أوضح حقيقة بعض المشاريع والأوراش الاجتماعية والاقتصادية التي تنسبها الحكومة الحالية لها في حين أنها برامج ومخططات وأوراش كان العمل عليها قائما في عهد الحكومة السابقة برئاسة الأخ الأمين العام الأسبق لحزب الاستقلال علال الفاسي، وأوضح أن حزب الاستقلال كانت له الشجاعة والجرأة الكبيرتين للخروج من الحكومة الحالية، بناء على قرار المجلس الوطني وبسبب التسيير الانفرادي وللقرارات الجائرة واللاشعبية الماسة بالقدرة الشرائية والهادفة لتفقير الفقير وسحق الطبقات المطحونة، وعلى هذا الأساس ودفاعا عن الحقوق والمكتسبات السابقة، دعا الشباب الاستقلالي وكل التنظيمات الموازية للحزب والشبيبة للانخراط الإيجابي والمشاركة في مسيرة الاتحاد العم للشغالين بالمغرب بمناسبة عيد الشغل لهذه السنة، بوصفها محطة تاريخية مذكرا بملحمة الفاتح من ماي للسنة الفارطة والتي رسمت بمداد من فخر واعتزاز الترابط الداخلي لمناضلات ومناضلي الحزب والاتحاد العام للشغالين بالمغرب وغيرة الحزب وكافة تنظيماته على المغاربة قاطبة من طنجة إلى الكويرة. وأشاد الاخ عادل بالحركية التي تشهدها المنظمة بالإقليم وبالخصوص فرع قلعة السراغنةالمدينة، وتنظيماتها الموازية، كما ذكر أن الشبيبة جعلت من الكفاءة والاشتغال والديموقراطية معايير لاتخاذ القرارات الداخلية ولتبوء مراكز القيادة داخل المنظمة، وعليه فالجميع مدعو للعمل والتحلي بطموحات مشروعة، في أفق التحضير للمؤتمر الوطني الثاني عشر. باقي المتدخلين أشادوا بالمجهودات المبذولة وطنيا من طرف المنظمة والحزب دفاعا عن كرامة المواطنين وحقهم في العيش الكريم، وعبروا عن دعمهم لمواقف الحزب الشجاعة والجريئة والي لا يسع الاستقلاليين في كل ربوع الوطن الحبيب إلا أن يفخروا بها، كما عبروا عن جملة انتظاراتهم من برلماني الحزب للترافع على قضايا المدينة والإقليم في جميع القطاعات وعلى رأسها التعليم الجامعي والتربية والصحة. لينتقل الجمع لانتخاب كتاب وأعضاء مكاتب الفروع والتي بلغ عددها الخمسين فرعا ضمت في صفوفها خيرة شابات وشباب الإقليم، ليختتم الجمع العام بكلمة للأخ المنسق الإقليمي عبر فيه عن فخره بالتزام الأخوات والإخوة الحضور وبالمستوى العالي لتدخلاتهم، وحثهم على اليقظة والاشتغال والدفاع عن قضايا الشباب العادلة والترافع عليها وذكرهم بحجم المسؤولية التاريخية الملقاة على عاتقهم.