أصدرت المحكمة الإبتدائية ب"مكناس" حكمها بإدانة أستاذة بإحدى إعداديات المدينة ب" 3 أشهر" حبسا مع إيقاف التنفيذ في "جنحة الفساد". وأدانت المحكمة عشيقها "ح.ب" بتهمة "تركيب أفلام خليعة وصور منافية للأخلاق والآداب العامة" وحكمت عليه بسنة حبسا نافذا، وغرامة مالية قدرها ثلاثة آلاف درهم، مع مصادرة الكمبيوتر الخاص به وهاتف محمول لفائدة الخزنية بعد إتلاف الشريط والصور الإباحية. وكانت مصالح الأمن قد تدخلت على الخط حينما تقدمت الأستاذة "ف.ب" التي لا يتجاوز عمرها 29 سنة بشكاية تفيد تعرضها لاعتداء جنسي وتهديدها بالتشهير من طرف شخص كانت تجمعها به علاقة عاطفية. وذكرت في الشكاية التي قدمتها ضد عشيقها السابق أنه سبق له أن طلب منها مرافقته إلى إحدى الحفلات، وهناك احتجزها داخل غرفة بعدما كبل يديها وقام بتعصيب عينيها ومارس عليها الجنس، مستعملا طرقا شاذة، كما قام بالتقاط صور وفيديوهات لها في مشاهد إباحية وأوضاع خليعة بواسطة هاتفه المحمول. وجاء كذلك في أقوالها أنها بعد أن قطعت علاقتها بعشيقها السابق بدأ يبتزها وطالبها منحه مبلغا ماليا قدره 20 ألف درهم كي لا يفضحها وينشر فيديوهاتها الجنسية المصورة على الأنترنيث مما جعلها تطلب النجدة من السلطات. أما من جهة العشيق "ح.ب" فقد اعترف للضابطة القضائية أنه كان يعاشرها معاشرة الأزواج وصورها بدون علمها ووثق ممارستهما لابتزازها.