ادانت المحكمة الابتدائية بمكناس، أخيرا، أستاذة بإحدى إعداديات المدينة من أجل «جنحة الفساد»، بثلاثة أشهر حبسا موقوف التنفيذ، وإدانة أحد الشبان بتهمة «تركيب أفلام خليعة وصور منافية للأخلاق والآداب العامة بسنة حبسا نافذا»، وغرامة مالية نافذة قيمتها ثلاثة آلاف درهم، مع مصادرة حاسوب وهاتف محمول لفائدة الخزنية بعد إتلاف الشريط والصور الإباحية. وكانت الأستاذة تقدمت بشكاية تفيد تعرضها لاعتداء جنسي، من طرف شخص كانت تجمعها به علاقة عاطفية. وقالت المشتكية إن هذا الشاب كان قد طلب منها مرافقته إلى إحدى الحفلات، وأدخلها إلى غرفة ومارس عليها الجنس، مستعملا طرقا شاذة، بتكبيل يديها وتعصيب عينيها، وفي غفلة منها قام بالتقاط صور وفيديوهات لها في مشاهد إباحية وأوضاع خليعة بواسطة هاتفه النقال. وكان المتهم ساوم الأستاذة بمطالبتها بملايين السنتيمات، لكي لا ينشر الشريط والصور التي تخصها عبر الأنترنت، قبل أن يخفض المبلغ.