قضت غرفة الجنح بالمحكمة الابتدائية بمراكش في جلستها ليوم الاثنين 29 يوليوز 2013 ، بإدانة أجنبي من أصل جنوب إفريقي بشهرين حبسا موقوف التنفيذ وغرامة قدرها خمسة آلاف درهم . وكان الظنين قد اعتقل ليلة الخميس 18 يوليوز 2013، عقب شكاية ضده تقدم بها إلى السلطات القضائية سكان الحي المذكور، بخصوص أنشطة مشبوهة يقوم بها بدار الضيافة التي يسيرها بدرب العرصة بالقنارية قرب جامع الفنا، معززين شكايتهم هذه بصور إباحية التقطت بأزقة الحي. ويتهمون في الشكاية مالك الرياض الحامل للجنسية الإيطالية، ومسير دار الضيافة الجنوب الإفريقي ، بإقامة حفلات جنسية داخل الرياض وبأزقة الحي ليلا، مع استدراج قاصرين وشبان مغاربة للمشاركة في ذلك، والتقاط صور بورنوغرافية لهم . وبين التحقيق أن الظنين كان يقوم بعمل مزدوج بمراكش، الأول كمسير لدار الضيافة نهارا، والثاني مقدم لعروض «ستريبتيز» بملابس نسائية بأحد الأندية الليلية المتواجدة بالمنطقة السياحية بأكدال . وأسفرت عملية التفتيش لدار الضيافة المعنية عن حجز الكمبيوتر الشخصي للمشتبه فيه، وهاتفه المحمول ومجلات تتضمن مواد إباحية . توقيف القائد المتهم باغتصاب خادمته ذكر مصدر من عمالة الحوز أن وزارة الداخلية أوقفت قائدا في إحدى الجماعات الواقعة بتراب العمالة، وتم إلحاقه بمصالحها المركزية، إلى حين البت في الشكاية الموضوعة ضده لدى الوكيل العام للملك بمراكش من قبل خادمة له تتهمه فيها باغتصابها. وكان هذا الملف قد طفا إلى الواجهة عقب ظهور فيديو على اليوتوب تروي فيه شابة قالت عن نفسها إنها خادمة بمنزل القائد المذكور، تفاصيل مثيرة عن انتهاكات جنسية تزعم أنها تعرضت لها على يد مشغلها، وهي التصريحات التي التقطتها بسرعة مجموعة من الجمعيات لتتبنى ملفها، وتدفع به إلى السلطات القضائية مطالبة بفتح تحقيق في الملف. وترتبت عن ذلك تداعيات مختلفة، حيث دخلت جمعيات أخرى على الخط، لتؤكد أن الملف يندرج في سياق تصفية حسابات تستهدف القائد المعني، وأن الأمور كانت على ما يرام بين المشغل وخادمته إلى حين اختفاء مبلغ مالي وبعض الحلي من منزل القائد، مما دعاه إلى تقديم شكاية بالخادمة لدى الدرك الملكي، لتظهر مباشرة بعدها واقعة الاتهام بالاغتصاب .