المجاهد الأستاذ الهاشمي الفيلالي فتح أمام أجيال دروب العمل الوطني المدعوم بالإيمان وروح المسؤولية، وقد كان رحمه الله متميزاً في صياغة المواقف المناسبة في الأوقات الحرجة والدقيقة قادراً على إحكام التنظيمات وتعبئة الهمم لمواجهة كل الاحتمالات من أجل الوطن ولاشيء غير الوطن. تمتع خلال حياته المليئة بالعطاءات بنكرانية ذات نادرة وسهر على تكوين أجيال من الوطنيين وإدماجهم في العمل الوطني وتأطيرهم التأطيرالجيد. ولهذا ففي وفاة هذا الرجل العظيم خسارة كبرى لايدركها إلا تلامذته ورفقاءه في الكفاح من رواد الحركة الوطنية. رحم الله الفقيد وأسكنه فسيح الجنان.