في هذا اليوم فقد المغرب رجلاً من عظمائه وهو المجاهد الهاشمي الفيلالي الذي عرفته في ظروف دقيقة وحرجة كان فيها رجل المواقف الصلبة والبعد الوطني المتميز وقد سخر هذا الرجل حياته للكفاح الوطني منذ العشرينات فكان نعم المجاهد والموجه والمربي أوقف حياته لخدمه بلاده ومواطنيه فكان عمله سلسلة متكاملة من العطاء في مجالات السياسة والفكر والتعليم والاجتماع والتاريخ رحم الله سي الهاشمي وأسكنه فسيح جناته.