عرفت منطقة الريف خلال العقد الأخير انتعاشا كبيرا من خلال الالتفاتة التي خص بها جلالة الملك محمد السادس نصره الله هذه المنطقة بعد طول إهمال وتهميش عانته طويلا وتتمثل هذه الالتفاتة بجعل منطقة الريف وجهة سياحية مفضلة يقضي فيها جلالته عطلته السنوية يتملى الساكنة بطلعته وحسن استقباله وإضافة إلى هذه الالتفاتة من على المنطقة بعدة مشاريع ذات صبغة اجتماعية وإدارية وخدماتية في تجاوب تام مع مطالب ساكنة الريف التي تتوق إلى إقلاع تنموي مستدام من خلال هذه المشاريع التي أعطى في صددها تعليمات سامية ليتم إنجازها وإخراجها إلى ارض الواقع نظير الطريق السريع الذي يربط الحسيمةبتازة لتدارك النقص الحاصل في مجال المواصلات والطرق وتيسير حركة التنقل بين الإقليمين, وخلال زياراته المتكررة إلى الإقليم قدمت لجلالته مشاريع تراهن عليها الساكنة في تنشيط الحركة السياحية والاقتصادية لامتصاص بطالة الشباب وخلق مناصب شغل فارة من خلال إنجاز وحدات فندقية بشواطئ السواني وبني بوفراح إلا أن الواقع لا يساير طموحات الساكنة رغم الاهتمام الكبير لملك البلاد يجعل من المنطقة محور استقطاب لرؤوس الأموال والاستثمار في مجالات عدة كونها تتوفر على مؤهلات فلاحيه وسياحية يمكن استغلالها في الدفع بعجلة التنمية والواضح من خلال مجريات الأمور بالمنطقة فإن السلطة التنفيذية المتمثلة في الحكومة(النصف الملتحية) لم تبادر إلى التجاوب مع توجهات جلالته في إخراج هذه المشاريع إلى ارض الواقع متناسية وعودها الانتخابية والتزامها أمام المواطن الذي منحها صوته في تجاهل تام لما تفرضه عليها الأخلاقيات أمام المواطن حيث ضربت عرض الحائط كل توجهاتها الكاذبة هلال اصطفافها في المعارضة ليحس المواطن بخيبة أمله في هذا التنظيم الحزبي الذي صار هاجسه الوحيد هو الاستمرار في الجلوس على كراسي المسؤولية بعيدا عن هموم وتطلعات المواطن الذي يعقد أمالا كبيرة عليه في محاربة الفساد وتنشيط الدورة الاقتصادية من خلال الاستثمار في المشاريع الكبرى التي من شأنها إخراج المنطقة من التهميش وبراثين الهشاشة بكل أبعادها وبعد تعين الوالي الجديد للمنطقة الذي تنتظره مهام كبرى تتمثل انطلاقتها صاحب الجلالة للخروج بالإقليم من حالة الركود التي تعيشها المنطقة نحو أفق جذاب لرؤوس الأموال وإنعاش قطاع الشغل والملاحظ أن الوالي السابق السيد الحافي حسب متتبعي تدبير الشأن العام فإنه أرسى دعائم انطلاقة اقتصادية واجتماعية يمكن الاعتماد عليها في إنعاش المنطقة والدفع بها إسوة بباقي جهات المملكة نبذة عن السيد جلول صمصم والي جهة تازةالحسيمة تاونات ازداد السيد جلول صمصم ، الذي عينه الملك محمد السادس واليا على جهة تازة-الحسيمة- تاونات وعاملا على إقليمالحسيمة، في 21 غشت 1966 بسيدي قاسم، والسيد صمصم حاصل على دبلوم مهندس في مجال الصناعة الغذائية وعلى شهادات التكوين من المعهد العالي للتجارة وإدارة المقاولات ومن المعهد الوطني للتهيئة والتعمير، بالإضافة إلى استفادته من دورة تكوينية بالولايات المتحدةالأمريكية سنة 2001 حول الحكومة الفدرالية والمحلية في إطار برنامج الزوار الدوليين. وتقلد السيد صمصم عدة مناصب بالقطاع الخاص، منها رئيس مصلحة الجودة بالشركة الوطنية للسكر ببهت، ورئيس مفوض لدعم ترشيح مدينة طنجة لاحتضان المعرض الدولي سنة 2005 كما شغل منصب مدير غرفة التجارة والصناعة بإقليمسطات ما بين سنة 1999 و 2002 ، فضلا عن أنه كان يقوم بالتدريس بالمدرسة الوطنية للتجارة والتدبير- جامعة الحسن الأول بسطات كأستاذ زائر بين سنتي 1998 و2002. وحظي السيد جلول صمصم بثقة الملك، فعينه مديرا للمركز الجهوي للاستثمار لكل من جهة الشاوية ورديغة سنة 2002 ، وجهة طنجةتطوان سنة 2005. وبتاريخ 16 دجنبر 2010 ، عينه الملك عاملا على إقليمإفران والسيد صمصم متزوج وأب لثلاثة أبناء