أفادت مصادر صحفية أن المرحلة الثالثة من صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحزب الله اللبناني ، ستشمل إطلاق سراح أكثر من مائة أسير فلسطيني في السجون الإسرائيلية. وقالت صحيفة «السفير» اللبنانية , نقلا عن مصدر مطلع في الأممالمتحدة, إن ممثل الأمين العام الأممي، الوسيط الألماني غيرهارد كونراد ، ما زال يواصل عمله من أجل إنهاء كافة تفاصيل صفقة التبادل بين إسرائيل وحزب الله, مشيرة إلى أن مصادر الأممالمتحدة رفضت الإفصاح عن توقيت كشف الخطابات المتبادلة بين إسرائيل وحزب الله، عبر الأممالمتحدة بشأن صفقة التبادل والتي من المتوقع أن تتضمن أيضا الافراج عن عدد من الأسرى الفلسطينيين. وذكرت الصحيفة، استنادا للمصدر نفسه، أن الحكومة الإسرائيلية وضعت ، في اجتماعها الأخير، لائحة يجري التدقيق فيها ، وتشمل على الأرجح أكثر من مائة فلسطيني سيتم الافراج عنهم في موعد أقصاه16 غشت القادم ، ومعظمهم من المصنفين في خانة «الحالات الإنسانية» التي تشمل النساء والفتيان وكبار السن والمرضى وغيرهم. وكانت عملية التبادل بين إسرائيل وحزب الله، عبر الأممالمتحدة ، قد تمت يوم الأربعاء الماضي ، حيث سلم الحزب إسرائيل جثتي الجنديين الإسرئيليين اللذين أسرهما في يوليوز2006، واستعاد مقابل ذلك الأسرى اللبنانيين الخمسة ، وضمنهم عميدهم سمير القنطار، بالإضافة إلى جثامين ورفات199 من الشهداء اللبنانيين والفلسطينيين كان ضمنهم ثمانية شهداء للحزب سقطوا في حرب صيف2006 . وتوقعت «السفير» أن يتم الانتهاء من إنجاز عملية التعرف على هوية رفات وجثامين الشهداء اللبنانيين والفلسطينيين خلال فترة ثلاثة أيام من الآن.