نجد في وفاة المجاهد الهاشمي الفيلالي ضياعا كبيرا للأمة المغربية وللاستقلاليين على الخصوص فقد كان الرجل من المجاهدين الأوائل الذين أسسوا للفكر الوطني السليم وساهموا في صياغة كل المواقف الكبرى وشاركوا في تنفيذها وقد اعتقل الفقيد واستنطق ونفي وضحى بالغالي والنفيس من أجل تحقيق كل المثل التي عمقها ودافع عنها رفقة جيل الرواد إلى أن استقل المغرب لينخرط في الدفاع عن بنائه. رحم الله الفقيد وألهمنا جميعا الصبر والسلوان.