أفادت مصادر إعلامية موريتانية أن نواكشوط رفعت قيمة الرسوم المفروضة على المنتوجات المغربية، التي تدخل التراب الموريتاني بنسبة 3٪، وهو إجراء تسبب في اشتعال أسعار الخضر والفواكه بنواديبو. ويأتي هذا الإجراء، بعد إلغاء رحلتين للخطوط الملكية المغربية في نهاية يوليوز المنصرم، وهو إجراء انعكس سلباً على السوق الداخلية الموريتانية. ونقلت وكالة الأنباء الموريتانية في قصاصة نشرتها، أن أصحاب العشرات من الشاحنات الذين ينقلون سلعاً مغربية إلى موريتانيا، رفضوا أداء الزيادة المفروضة عليهم، وهددوا بعدم نقل أي منتوجات مغربية لهذا البلد في حال عدم تخلي نواكشوط عن قرارها. وكان المصدرون الموريتانيون طالبوا بتشديد الإجراءات الجمركية على السلع المغربية الموجهة إلى موريتانيا، كردة فعل على ما كان قد حدث في جنوب المغرب، حينما رفضت السلطات المغربية السماح لسلع موريتانية بالدخول إلى ترابها، أعقبها إلغاء رحلتين للخطوط الملكية المغربية. ولاتزال السلطات الموريتانية لحد الآن تطالب المصدرين المغاربة بأداء 3٪ كزيادة في الرسوم الجمركية على السلع المغربية، وهو ما قد ينعكس سلباً على السوق الداخلية الموريتانية، واشتعال مهول للأسعار، خصوصاً المواد الاستهلاكية والغذائية.