أكدت مصادر مطلعة للعلم أن سيدة حامل وضعت مولودها يوم السبت المنصرم خارج المركز الصحي المحلي بجماعة وأولى إقليمازيلال بعد مخاض عسير ونفس المصادر تفيد أن الأم الحامل خديجة هي وأسرتها التي رافقتها فؤجت بإغلاق دار الولادة الوحيدة بالمنطقة وحالة تدخل الأمهات يقطن بجانب المرفق الصحي المغلق دون وقوع كارثة إنسانية إذ ساعدن إلام خديجة على وضع مولودها بمدخل إحدى منازل المنطقة لا تبعد عن دار الولادة إلا ب 12 مترا وقال احد مرافقي إلام الحامل في اتصال مع العلم أن رجال الدوار تدخلوا لنقل إلام إلى اقرب طريق حيث كانت سيارة النقل السري تنتظرهم وتم نقلها من دوار تلغمت إلى المركز الصحي بولادة في ظروف غير إنسانية بسبب غياب أدوات التدخل الصحي لانقاد الأمهات الحوامل وعند وصول المرأة الحامل وأسرتها وجدت دار الولادة مغلقة وغياب اطر المداومة حيث صادف تواجد الأم الحامل بالمركز الصحي خلال عطلة نهاية الأسبوع . وفي نفس السياق قامت العلم بنشر روبرطاج حول" الحمل والولادة في ازيلال مجازفة ثمنها الحياة " من اجل تحريك المسؤولين وأصحاب النفوس النائمة قصد التدخل كما كان مشكل نقل الأمهات الحوامل في ظروف غير إنسانية قد طرح على وزير الصحة لحسين الوردي خلال زيارته الأخيرة لمنطقة ايت محمد ، وأرجح الوردي في جوابه أن المشكل يكمن في النقص في الموارد البشرية التي تتخبط فيه وزارة الصحة حاليا.