اضطرت سيدة حامل إلى وضع مولودها بمحطة الوقود بالجماعة القروية أمسكرود شرق مدينة أكادير، بعد أن فاجأها المخاض على بعد بضعة أمتار من دار الولادة التي كانت مغلقة، ولم يكن بها أي نوع من المداومة، مما اضطر مرافقيها إلى نقلها لأخذ قسط من الراحة في انتظار تدبر أمر نقلها إلى أكادير، إلا أنها اضطرت إلى وضع مولودها بالمحطة المذكورة. وأضافت "المساء" التي أوردت الخبر في عدد نهاية الأسبوع، أن السيدة الحامل تم نقلها من دوار يبعد عن قرية أركانة بعشر كيلومترات، لتقطع بعد ذلك المسافة الفاصلة بين أركانة وأمسكرود التي تقدر بخمسين كيلومترا، إلا أنها فوجئت بغياب المولدة والطبيب بدار الولادة بأمسكرود،
وقالت مصادر جمعوية لنفس اليومية أن المركز الصحي بأمسكرود كان يتوفر على مولدات وطبيبة إلا أن خدماته تراجعت في الآونة الأخيرة لأسباب غير معروفة، كما أن الاستفادة من سيارة الإسعاف التابعة للجماعة أصبح صعبا بسبب الشروط التي يتم فرضها على الراغبين في الاستفادة من خدماتها، وهو ما ضاعف من معاناة الساكنة...