وصلنا من الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس النواب البلاغ التالي : عقد الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية اجتماعه الأسبوعي العادي أمس الإثنين 7 يناير الجاري ناقش خلاله مجموعة من النقط الواردة في جدول الأعمال ، شملت العمل البرلماني على مستوى التشريع والمراقبة خاصة فيما يتعلق بالمبادرة التشريعية التي يتقدم بها الفريق ، وكذا مواضيع الأسئلة الشفهية ، اللقاءات الدراسية التي برمجها الفريق لدراسة مواضيع تستأثر باهتمام الرأي العام الوطني وغيرها من المواضيع المرتبطة بتحسين الأداء النيابي للفريق . وقد تميز هذا الاجتماع بالعرض السياسي الذي ألقاه الأخ الأمين العام الأستاذ حميد شباط تطرق فيه أساسا إلى المذكرة التاريخية التي وجهها حزب الاستقلال إلى رئيس مجلس تنسيقية الأغلبية الحكومية باعتبارها وثيقة تؤرخ لمرحلة مهمة في حياة البلاد وتعكس بحق اهتمامات الرأي العام الوطني وانتظارات وتطلعات المواطنين ، حيث كانت مضامين وتوجهات هذه المذكرة موضوع نقاش واسع وعميق من طرف أعضاء الفريق الذين ثمنوا هذه المبادرة التي تدخل في إطار النقد الذاتي والتدبير الجيد للعمل الحكومي. وأثير بالمناسبة موضوع ما نشرته جريدة l_economiste في عددها الصادر بتاريخ 4 يناير الجاري في افتتاحيتها تحت عنوان : "LES MOUTO NS " حيث عبر أعضاء الفريق عن استغرابهم لهذا الأسلوب الوقح في التعامل مع المؤسسة التشريعية الهادف إلى تبخيس العمل البرلماني والمهام الدستورية الجسيمة التي يقوم بها ممثلو الامة لتحسين صورة البرلمان، الذي يمارس سلطته التشريعية بكل مسؤولية سواء على مستوى التشريع او المراقبة داخل اللجان النيابية الدائمة او في الجلسات العامة لما فيه تعزيز النموذج الديمقراطي المغربي. كما عبر أعضاء الفريق عن تنديدهم الشديد بهذا السلوك الذي يبقى بعيدا عن أخلاقيات المهنة الصحفية النبيلة ولا يخدم إلا أشباح العهد البائد أعداء الديمقراطية ، الذي دخل في مزبلة التاريخ بعدما أصبح الاختيار الديمقراطي إحدى ثوابت الأمة المغربية لا رجعة فيه .