عقد الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس النواب يوم الأربعاء 14 أبريل 2010 اجتماعه الأسبوعي برئاسة الأخت لطيفة بناني سميرس، رئيسة الفريق، تطرق خلاله إلى النقط الواردة في جدول الأعمال: وقد استهل الاجتماع بكلمة الأخت رئيسة الفريق تطرقت فيها إلى القضايا الراهنة ومتطلبات الدخول النيابي الذي يصادف نصف الولاية التشريعية بهدف تحسين أداء العمل البرلماني سواء على مستوى التشريع أو مراقبة العمل الحكومي، وذلك من خلال إعادة النظر في جلسات الأسئلة الشفهية حتى تسترجع حيويتها وتكون في مستوى تطلعات المواطنين وكذا تسريع وتيرة دراسة النصوص التشريعية المتبقية من الدورة التشريعية المنصرمة سواء تعلق الأمر بمشاريع القوانين 52 أو مقترحات القوانين التي يتجاوز عددها 120 مقترح لازالت تنتظر الدراسة والمصادقة عليها بتفعيل مقتضيات النظام الداخلي حتى تتم تصفية المقترحات المحالة على اللجان النيابية الدائمة. وفي هذا السياق، اعتبرت الأخت لطيفة أن تفعيل مقتضيات النظام الداخلي لمجلس النواب بخصوص مسألة الغياب عن أشغال المجلس يقتضي اتخاذ الإجراءات المصاحبة الكفيلة بتمكين النواب من الظروف المناسبة والشروط الملائمة للقيام بالمهام الدستورية المنوطة بهم على الوجه المطلوب على غرار ما هو معمول في برلمانات العالم. وفي إطار اللقاءات الدراسية والتواصلية التي دأب الفريق على تنظيمها بأقاليم المملكة، قرر الفريق القيام بعدة زيارات ميدانية لبعض المناطق لتجسيد سياسة القرب والإصغاء للمواطنين واهتماماتهم. وبالمناسبة، تدارس الفريق مستجدات قضية الوحدة الترابية التي تتعزز يوما عن يوم بعودة أفواج من المغاربة المغرر بهم إلى أرض الوطن من جحيم مخيمات الخزي والعار بتندوف، حيث أكد الفريق على ضرورة تفعيل الدبلوماسية البرلمانية على مختلف الواجهات بما يخدم قضية المغرب الأولى. كما تدارس الفريق تطورات القضية الفلسطينية بعدما قرر الكيان الصهيوني القيام بطرد آلاف الفلسطينيين من مساكنهم بالضفة الغربية لأسباب غير مقبولة ضدا على المواثيق الدولية والقانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان، كما هي متعارف عليها دوليا.