ندد مصطفى سلمة ولد سيدي مولود فى بيان له بحادث اختطاف شاب صحراوي عند نقطة المراقبة الحدودية التي يقيمها الجيش الجزائري في طريق خروج اللاجئين الصحراويين من "الرابوني" في اتجاه موريتانيا. وأكدت المصادر التى حصل عليها الناشط الصحراوي ولد سلمة ، قيام سيارة مدنية تابعة للأمن الجزائري مساء السبت ، باختطاف الشاب أحمد سالم جلول (الصورة ) القاطن بمخيم الدورة- العيون للاجئين ، أثناء قيادته لشاحنة تعود ملكيتها لوالده ، ولم يعرف أفراد عائلته إلى حد الساعة أي شيء عنه، رغم طرقهم لكل الأبواب. وحمل ولد سلمة السلطات الجزائرية كامل المسؤولية المتعلقة باختفاء الشاب الصحراوي ، وطالب المفوضية السامية لغوث اللاجئين بالتدخل العاجل لدى السلطات الجزائرية للكشف عن مصيره ودأب الشاب أحمد سالم جلول القاطن بمخيم الدورة- للاجئين الصحراويين قرب مدينة تيندوف الجزائرية، مثل الكثيرين على السفر من المخيمات الصحراوية إلى موريتانيا.و قد كان حين توقيفه ، يقود شاحنة تعود ملكيتها لوالده، ، وأكد مرافقه أنه عند وصولهما نقطة المراقبة الجزائرية تم إنزاله من الشاحنة واقتياده لجهة غير معلومة بحضور وإشراف حراس نقطة المراقبة من الجيش الجزائري الذين أخضعوا الشاحنة للتفتيش قبل إخلاء سبيلها وتسليمها لمرافق الشاب المختطف. للتذكير فالمختطف أحمد سالم تم تسجيل خروجه عند نقطة المراقبة التابعة للبوليساريو قبل وصوله لنقطة المراقبة الجزائرية. وليست هذه المرة الأولى التي يتم فيها اختطاف اللاجئين الصحراويين من طرف الأمن الجزائري، ومنهم من يبقى فترات طويلة مجهول المصير، ويتعرضون لشتى أنواع التعذيب في مقرات المخابرات الجزائرية.