في تطور جديد في قضية السب والقذف التي رفعها الأمير مولاي هشام، ابن عم الملك محمد السادس، ضد القيادي في حزب الاتحاد الاشتراكي، قضت المحكمة الابتدائية بالدار البيضاء، اليوم بسقوط دعوى "السب والقذف"٬ التي رفعها الأمير هشام العلوي، ضد عبد الهادي خيرات المدير المسؤول عن جريدتي "الاتحاد الاشتراكي" و"ليبيراسيون"، وذلك بعد تنازل الطرف المشتكي، مع تحميله كافة صائر الدعوة. وكان خيرات البرلماني وعضو المكتب السياسي بحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية٬ قد أصدر بيانا تلي في الجلسة الماضية "اعتذر فيه شخصيا للأمير"، وأضاف أنه "لم يقصد الإساءة ولا التشهير بمولاي هشام" مشيرا إلى أن "ما صرح به جاء بناء على معطيات قال إنها خاطئة". ومن جهته٬ أوضح دفاع المشتكي في نفس الجلسة، أن الأمير مولاي هشام "قبل هذا الاعتذار وطلب من هيئة المحكمة التنازل عن هذه الدعوى". وتعود تفاصيل القضية عندما رفع الأمير مولاي هشام، دعوى قضائية ضد خيرات الذي اتهمه بعدم سداد قرض لأحد الأبناك المغربية، مطالبا إياه بتقديم الاعتذار عن التصريحات التي أدلى بها في حقه بالإضافة إلى تعويض مالي قدره درهم رمزي.