أسدل الستار ليلة أمس الثلاثاء على آخر فصول المؤتمر 16 لحزب الاستقلال بالاعلان عن قائمة اللجنة التنفيذية للجزب التي انتخبها أعضاء المجلس الوطني للحزب . والتي ضمت 6 نساء و4 شباب وبلغت فيها نسبة التغييز 50 في المائة . و بذلك يكون حزب الاستقلال قد استكمل في أجواء مشهودة ومفعمة بالوطنية المسؤولية و الديمقراطية و الشفافية دورته التنظيمية القانونية بكفاءة واستحقاق و هدوء . المناضلون الاستقلاليون الذين توافدوا على الصخيرات من أقصى شرق المغرب الى أقصى جنوبه قدموا طيلة نهاية الأسبوع لجميع من يهمه الأمر درسا في الوطنية و الالتزام . حزب الاستقلال ضمير الأمة و المعبر الأمين عن تطلعاتها و آمالها نجح مجددا في كسب رهان التشبيب و الاستمرارية و أطره و مناضلوه أبانوا عن حس رفيع بالمسؤولية التاريخية الملقاة على عاتقهم و أعطوا البرهان الساطع أن الحزب سيمضي في رسالته موحدا مرصوص الصفوف . اللجنة التنفيدية المنتخبة أول أمس بالصخيرات تضم كشكولا بديعا يجمع بين الرواد و الشباب من مختلف الشرائح و الكفاءات التي تزخر و تعتز بها تنظيمات الحزب و هيئاته و فروعه . مختلف التنظيمات و المؤسسات وجدت تمثيليتها المنثفة بالقيادة الحزبية الجديدة أين ستتلاقح كفاءات و عطاءات الشباب مع حنكة و تجارب و حكمة الرواد الأوائل . المرأة الاستقلالية حاضرة بقوة و باستحقاق في تشكيلة اللجنة التنفيذية الجديدة من خلال خيرة الأطر النسائية الاستقلالية التي أبانت عن علو كعب في النضال اليومي الى جانب الطبقات الشعبية في الفروع و التنظيمات . وحظيت أشغال دورة المجلس الوطني لحزب الاستقلال بالصخيرات باهتمام إعلامي وطني ودولي كبير ، وأكد صحفيون أن تجربة انتخاب الأمين العام وقيادة الحزب والتي مرت في جو ديمقراطي شفاف ستشكل قدوة للعديد من الهيئات السياسية ، الاستقلاليون وقعوا نهاية الأسبوع على شهادة ميلاد جديدة لحزبهم العتيد ، شهادة و خطوة جبارة في تاريخ هذه الهيئة السياسية التي تمثل في المشهد السياسي الوطني قلعة وطنية عصية على الاختراق و الاستهداف . هنيئا للاستقلاليين بانجازهم التاريخي و هنيئا للشعب المغربي بنضالات حزبه الذي فتح للتو صفحة جديدة من تاريخه النضالي المسؤول و الهادف.