سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
إحالة ملف قضية إفساد الاستحقاقات الجماعية الأخيرة على قاضي التحقيق بمراكش. المتهم الرئيسي نجيب ولد العروسية يتابع من أجل استمالة وإغراء منتخبين بهدف التأثير في عملية تصويت .
بعد الانتهاء من تحقيقاتها والاستماع إلى كافة الشهود في قضية التورط في إفساد الانتخابات الجماعية الأخيرة أحالت أخيرا الفرقة الوطنية للشرطة القضائية على قاضي التحقيق بابتدائية مراكش ملف نجيب رفوش المعروف في أوساط مراكش بنجل ولد العروسية . النازلة أثيرت بمدينة الدارالبيضاء مباشرة بعد نهاية الاستحقاقات الجماعية الأخيرة حيث تمكنت الشرطة القضائية من إيقاف النائب البرلماني نجيب رفوش بمعية ثلاث منتخبين وهم بصدد استمالة وإغراء بعض المنتخبين للانضمام إلى حلف والده عبد الله رفوش وعمر الجزولي العمدة السابق بحزب الاتحاد الدستوري ضد التحالف المضاد لمرشح حزب الأصالة والمعاصرة بمراكش. وتمكنت المصالح الأمنية المذكورة وقتها من ضبط وبالصندوق الخلفي لسيارة المتهم الرئيسي نجيب بعض بندقية صيد وعيارات نارية ومبالغ مالية هامة. ويتابع نجيب رفوش بناء على ذلك بصك اتهام مرتبط بمحاولة تحريض ناخبين عن الإمساك على التصويت باستعمال التهديد، والقيام أثناء الحملة الانتخابية بتقديم وعود بهدايا لمجموعة من المواطنين بهدف التأثير في عملية تصويت لناخبين. يشار أن المتهم الرئيسي في هذه القضية 'نجيب رفوش' كان قد فاز في الانتخابات الجماعية الأخيرة ضمن لائحة الأصالة والمعاصرة ليغير الوجهة مباشرة بعد الإعلان عن النتائج الرسمية ويلتحق من جديد بصفوف حزب الاتحاد الدستوري الذي يضم والده عبد الله رفوش.