أثناء الجنازة الشعبية والرسمية لشهداء حدود "رفح" التي لم يحضرها الرئيس المصري "محمد مرسي" تمت محاولات إعتداء طالت عددا من الرموز التابعة لجماعة الإخوان والسلفيين. فقد اعتدى عدد من المشاركين في الجنازة على رئيس الوزراء الدكتور "هشام قنديل" لدى خروجه من مسجد "آل رشدان" بمجرد انتهاءه من الصلاة إماما، وفوجئ "قنديل" بالهجوم عليه.. ورفعوا الأحذية خلال خروجه. وتجمع عدد حوله يقال أنهم من أنصار "توفيق عكاشة" فل من فلول الحزب "الوطني" وصاحب قناة "الفراعين" في محاولة للإعتداء عليه وضربه بالأحذية وسط محاولات لحمايته من حرسه الخاص. ورددوا هتافات مناهضة له وللرئيس "محمد مرسي" مما اضطره للهروب دون أن يلبس حذائه بجواربه فقط، وورائه حراسه وأحدهم يحمل الحذاء. كما هاجم مشاركون في تشييع الجنازة الدكتور "عبد المنعم أبو الفتوح" أثناء تواجده بالمنصة، حيث تم إلقاء زجاجات المياه المعدنية اتجاهه مما اضطره إلى الخروج من خلف المنصة مسرعا ومغادرة المكان. ولاحق عدد من المشاركين في الجنازة "نادر بكار" المتحدث بإسم حزب "النور" السلفي، ورشقوه بالأحذية أثناء مشاركته في الجنازة.. وهتفوا "يسقط يسقط حكم المرشد، ولا حماس ولا إخوان، مصر دولة مش ميدان". وحاطت قوات الشرطة العسكرية "بكار" لحمايته وأدخلته أتوبيس تابع للقوات المسلحة بعد ملاحقة المتجمهرين له، ثم غادر الجنازة سريعا. وقد كتب "نادر بكار" بحسابه على موقع "تويتر": "بعد فضل الله ما أنقذني من بطش هؤلاء الشراذمة إلا ضباط القوات المسلحة، أدخلوني أتوبيس تابعا لهم وحموني بأجسادهم حتى غادرت تماما"، مضيفا أنه سيتقدم ببلاغ للنائب العام ضد أنصار "توفيق عكاشة".