أبدت قوى وحركات سياسية مصرية مخاوف من وجود خلافات بين الرئيس محمد مرسي والمجلس العسكري تقف وراء تأجيل تسمية رئيس الحكومة الجديد، وسط تزايد المطالبات لمرسي بالشفافية ومصارحة الشعب، والإفصاح عن حجم الضغوط التي يتعرض لها من قبل “العسكري"،حتى يتسنى للشعب مساندته، قبل أن يكون هو ضحيتها بحجبها، وعدم إطلاع الشعب عليها، في وقت شيع آلاف المصريين، من مسجد آل رشدان، شرقي القاهرة، أول أمس، جثمان نائب الرئيس السابق ومدير المخابرات العامة السابق عمر سليمان في جنازة عسكرية، شارك فيها رئيس المجلس العسكري حسين طنطاوي، ونائبه رئيس الأركان سامي عنان، ورئيس جهاز المخابرات مراد موافي ورئيس الوزراء كمال الجنزوري، فيما أوفد إليها الرئيس محمد مرسي كبير الياوران ممثلاً له . وخلال الجنازة ردد أنصار سليمان، العدو اللدود للتيارات الإسلامية السياسية التي اتهمته بالإشراف شخصياً على تعذيب أعضائها، هتافات معادية لمرسي وللإخوان، بسبب رفض بعض قيادات الجماعة والتيارات الإسلامية تأدية صلاة الجنازة على سليمان “واتهامه بالكفر والعمالة لأعداء الوطن". في هذا الوقت، نفت جماعة الإخوان قيام وفود أمريكية، سواء كانت رسمية أو فعاليات مجتمعية بزيارة لمقر الجماعة القائمة في ضاحية المقطم بالقاهرة خلال الفترة الأخيرة، وذلك رداً على تقارير إخبارية أشارت إلى حدوث لقاءات في الفترة الأخيرة . وقررت محكمة جنايات القاهرة، للمرة السادسة، تجديد حبس سكرتير الرئيس السابق، جمال الدين عبدالعزيز 54 يوماً على ذمة التحقيقات التي يجريها معه جهاز الكسب غير المشروع بشأن تضخم ثروته واستغلال النفوذ بالتربح من الوظيفة، التي رآها لا تتناسب مع مصادر دخله . إلى جانب ذلك، كلّف النائب العام، المستشار عبدالمجيد محمود المحامي العام الأول لنيابة جنوبالجيزة بتولي التحقيق في بلاغ مقدم ضد رئيس فضائية “الفراعين" توفيق عكاشة، وعدد من العاملين في القناة بتهمة إثارة الفتن في البلاد .