إغتيال "هاكان فيدان" مساعد رئيس الإستخبارات التركية.. في منزله بظروف غامضة من قبل مجهولين في "إسطنبول"! وأيضا اغتيال قائد جهاز المعلومات الإسرائيلي في "النمسا" يوم أمس والوفاة المفاجأة ل"عمر سليمان" في "أمريكا" يوم أمس واغتيال مدير المخابرات السورية في "سوريا" أول أمس..؟؟ هل ملك الموت إختار أهم المسئولين في أجهزة المخابرات حول العالم؟ أم هو اغتيال ممنهج من قبل قوى كبرى وربما تكون لفصائل الإسلام السياسي يد فيها بعد تهديدها له بالقتل بعد إعلانه في تصريحات صحفية أنه يمتلك تحت يده ملفات خاصة لهذه الفصائل لغلق ملف حقبة سابقة سوداء لا تريد هذه الأخيرة أن يفتح؟؟؟!! لقد تقدم أيضا المحامي الكبير "طارق محمود" ببلاغ للنائب العام المصري طلب فيه التحقيق في وفاة اللواء "عمر سليمان" مدير المخابرات السابق والنائب السابق للرئيس المخلوع "حسني مبارك"، لوجود شبهة جنائية في وفاته، مطالباً في البلاغ بتشكيل لجنة من الطب الشرعي لتشريح الجثة لمعرفة أسباب وفاته الحقيقية وتشكيل لجنة للتحقيق في ملابسات وفاة النائب السابق لرئيس الجمهورية ومعرفة السبب الحقيقي للوفاة قبل إصدار تصريح بدفن الجثمان, وتحديد المتهمين الحقيقيين في حالة وجود شبهه جنائية للوفاة وضم جميع التقارير الطبية الخاصة به، والتي تبين وبدقة الحالة الصحية له من بداية دخوله مستشفى "كليفلاند" بولاية "أوهايو" الأمريكية, وحتى تاريخ وفاته. وكانت قد تداولت وكالات الأنباء العالمية والعربية نبأ وفاة السيد "عمر محمود سليمان" وذلك أثناء تواجده بمستشفى "كليفلاند" وقد جاء في سياق البيان أن نائب الرئيس الأسبق قد توفي حال قيامه بإجراء فحوصات طبية عادية. وقد صرح مساعد النائب السابق بأن الوفاة كانت فجائية وصادمة, وقد سبق تعرضه لمحاولة اغتيال فور تعيينه نائب للرئيس السابق وأدت إلى مصرع اثنين من حراسه الشخصيين وهذا الكلام كلنا نعلمه، وخصوصا وأن المقربين من القصر الرئاسي قالوا وقتها أن "جمال مبارك" هو الذي وراء هذه المحاولة وتأكيدا على أن الأخير هو مدبرها لم يتخد اللواء "سليمان" أي إجراء ضده . وقال المحامي "طارق محمود" نظرا للظروف الغير طبيعية التي حدثت فيها وفاة النائب السابق لرئيس الجمهورية, وتأكيد المقربين منه أنه كان يجري فحوصات طبية عادية, وأن حالته لم تكن بالخطورة الشديدة التي تهدد حياته, وما تلقاه نائب الرئيس السابق من تهديدات بالقتل من بعض جماعات الإسلام السياسي وتعرضه لمحاولة اغتيال سابقة, وأن تواجده في الأراضي الأمريكية في تلك الظروف, فمن الممكن أن يكون قد تعرض لعملية اغتيال مخابراتية على أعلى مستوى للقضاء عليه وعلى خزينة الأسرار التي يحملها طوال 20 عاما من خلال عمله كمدير لجهاز المخابرات المصرية. وطبقا لنص الماده 225 من قانون الإجراءات الجنائية والتي تكفل لمقدم البلاغ, الإبلاغ عن أي جريمة، فإننا تقدمنا بهذا البلاغ للتحقيق في تلك الجريمة بصورة فورية وعاجلة. أما موقع "أخبار الصفوة" السوري فقد نقل عن مصادر سورية أن "سليمان" رئيس قد قُتل بالأمس ضمن فريق الأزمة السورية في تفجيرات الأمس بمبنى الأمن القومي ب"سوريا" وتم نقله بعدها ل"الولاياتالمتحدة". من جهتها أعلنت السفارة المصرية في "واشنطن" أنها أُخطرت صباح يوم أمس 19 يوليو، من قبل ذوي "عمر سليمان" بأنه قد وافته المنية صباح الخميس، حيث كان يتلقى العلاج، وأن سبب الوفاة كان مرضا وراثيا في الدم، تم اكتشافه خلال الأيام الماضية، أثناء الفحوصات التي كان يجريها بالمستشفى. وأضافت السفارة في بيان أصدرته مساء أمس أنه جار اتخاذ الإجراءات اللازمة من قبل المستشفى والقنصلية المصرية ب"واشنطن" ليتسنى نقل الجثمان إلى البلاد. من جهته قال "مختار نوح" القيادي السابق في "جماعة الإخوان المُسلمين" أن لديه شكوك كبيرة حول وفاة "سليمان" ولا يثق في التصريحات التي تؤكد أن الوفاة جاءت طبيعية. وشدد "نوح" في تصريحاته على أن نائب الرئيس السابق، بنسبة كبيرة قد تعرض للإغتيال بأي طريقة في "الولايات المُتحدة الأمريكية". ورفض القيادي السابق في "جماعة الإخوان المسلمين" دعوات عدداً من القوى الإسلامية، بعدم حضور جنازة "سليمان" واصفاً إياها بالتشدد الذي لا يخضع للعقل أو الدين. يذكر أن المشير "طنطاوي" أصر على أن يتم نقل جثمان "سليمان" من "أمريكا" إلى "القاهرة" على متن طائرة عسكرية وبالتالي أجلت الجنازة إلى السبت وسيتم تجميع الجماهير عند المنصة ابتداء من الساعة العاشرة صباح السبت وسيتم تشييع الجنازة وآداء صلاة الظهر بمسجد "آل رشدان" في نفس اليوم. فهل يا ترى وفاة اللواء "عمر سليمان" طبيعية أم لا؟ أم هي محاولة لإخفاء أسراره أم لا؟ أم أن هناك جهات داخلية وخارجية لهم مصالح في موته مثل بعض الموجودين في السلطة الحالية ب"مصر" وبعض من النظام السابق ودولة "إسرائيل"؟؟؟.