اعترضت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية على تشكيل الحكومة الجديدة في "مصر" التي لا تتضمن سوى وزيرة مسيحية واحدة هي "نادية اسكندر زخاري" وفي تصريح للقائم مقام البطريرك في الكنيسة القبطية الأنبا "باخوميوس" أن هذا التشكيل الوزاري جاء ظالما للأقباط، خاصة أنه كان من المتوقع زيادة في تمثيل الأقباط في الحكومة. واعتبر "باخوميوس" أن الحكومة الجديدة برئاسة "هشام قنديل" التي أدت اليمين أمام الرئيس المنبثق من الإسلاميين "محمد مرسي" كان من المفترض أن يتم تمثيل الأقباط في الحكومة بنسبة لا تقل عن 4 وزراء طبقا لنسبة الأقباط في "مصر" والتي تزيد على 14 % من تعداد الشعب المصري . وقد أعرب الأنبا عن رفضه التشكيل الوزاري وعدم رضاه عنه وقال زمان كان عدد الوزارات أقل نحو 21 وزارة وكان عدد الوزراء المسيحيين اثنين أو ثلاثة والآن بعد أن زاد عدد الوزارات إلى 25 أو 26 لا يوجد غير وزيرة مسيحية لوزارة البحث العملي التي تعتبر نصف وزارة فقط . من جهة أخرى انتقد الأنبا "باخوميوس" قوات الأمن التي اتهمها بعدم التدخل خلال أعمال العنف الطائفية التي وقعت هذا الأسبوع في بلدة "دهشور" القريبة من "القاهرة" وقال الأنبا نعتب على الأمن لوقوفه متفرجا . ويذكر أنه وقعت أعمال عنف جديدة في بلدة "دهشور" يوم الأربعاء الماضي إثر وفاة مسلم بعد مشاجرة مع مكوجي مسيحي وأدت إلى سقوط 16 جريحا في وهاجم مسلمون كنيسة ومنازل يملكها مسيحيون.