القاهرة (ا ف ب) - اعلنت مؤسسة الازهر والكنيسة القبطية الاربعاء تمسكهما بالانسحاب من اللجنة التأسيسية لوضع الدستور المصري الجديد واكدا رفضهما "دكتاتورية الاغلبية" في اشارة الى الاغلبية التي يتمتع بها الاسلاميون في البرلمان المصري. وقال قائمقام بابا الاقباط الارثوذكس الانبا باخوميوس (الذي يترأس الكنيسة منذ وفاة البابا شنودة الثالث) في مؤتمر صحافي عقب اجتماع عقده مع شيخ الازهر احمد الطيب تمسك الكنيسة بقرارها الانسحاب من اللجنة التأسيسية مؤكدا ان هذه اللجنة "لا تعبر عن كل اطياف الشعب والديموقراطية لا تعني دكتاتورية الاغلبية".