أثار روبورتاج للمجلة الاسبانية " أنترفيو INTERVIU "المختصة في مجال المشاهد الخليعة ' من خلال عرض لقطات وصور جنسية مثيرة للراقص الإسباني " رفاييل أماركو " بأحد رياضات المدينة العتيقة لمراكش ردود أفعال و موجة غضب واستنكار في أوساط عدة جهات مدنية وحقوقية لهذه الهجمة الجديدة التي تستهدف في العمق 'ومن جديد' الإساة إلى سمعة ومكانة وموروث مراكش السياحية بتاريخها وحضارتها العريقة' وفي محاولة لتصدير صورة مخالفة قاتمة عن المدينة الحمراء للنيل من السمعة الحسنة المتداولة عنها دوليا. وبحسب مصادر فقد تم تصوير هذه المشاهد الجنسية ' وفيما يبدو دون علم الجهات الأمنية المختصة 'بأحد رياضات المدينة العتيقة التي تحول إلى دار للضيافة تعرف حاليا باسم " دار خوستو " لمالكها خوستو ألمندروس والمتواجدة بالضبط بدرب الشرفاء بحي المواسين. واللقطات الخليعة تم أخذها من طرف المجلة للعارض المذكور وفي وضعيات متباينة مخلة بالحياء بمختلف جنبات وزوايا الرياض وأيضا بمنطقة النخيل وبمنطقة صحراوية وهو فوق الجمل. وارتباطا بالموضوع طفت أخيرا على السطح فضيحة جنسية أخرى مرتبطة بإنتاج فيلم جنسي بعنوان" مراكش سيكس بريس " ومن قبل شركة دولية مختصة في المجال والمعروفة باسم" فورست بروديكسيون. هذا الشريط تم أخذ لقطاته بحي النخيل بالعاصمة الحمراء يعرض لقطات لشواذ أجانب ومغاربة وأفارقة وهم يمارسون الجنس بطرق شاذة وعلى إيقاع موسيقى شعبية. والأكيد أن هناك مؤامرة تحبك في الخفاء ضد مدينة يوسف بن تاشفين بهدف النيل من النجاح السياحي الذي حققته عالميا وفي محاولة لتلويثها والدفع بها للتخلي عن تاريخها وحضارتها المجيدة وقيم دينها الإسلامي الحنيف الداعية إلى التسامح والتعايش .. .