نشرت مجلة «أنترفيو» الإسبانية المتخصصة في البورنوغرافيا في عددها ما قبل الأخير ربورتاجا يتضمن صورا فاضحة داخل أحد الرياضات بحي «المواسين» بمدينة مراكش. وفي الوقت الذي لم يسبق لهذه المجلة أن تناولت قضايا الشذوذ الجنسي أو نشرت صورا عارية للرجال، إذ كانت تقتصر على النساء فقط، أقدمت في عددها ما قبل الأخير على نشر صور للراقص الإسباني رافاييل أمارغو، المعروف بشذوذه الجنسي، في أوضاع مخلة بالحياء، إذ ظهر عاريا بالكامل داخل رياض اسمه «دار خوستو» موجود بدرب الشرفا الكبير بمنطقة المواسين بمراكش. وعلمت «المساء» من مصدر مطلع أن الرياض، الذي احتضن تصوير هذه المشاهد المخلة بالحياء، في ملك مصور إسباني يدعى خوستو المندروس، وتسيره مغربية متزوجة بإيطالي. وذكر مصدرنا «أن إجراءات الحجز في الرياض المذكور تنجز في إسبانيا وليس في مراكش، مما يفوت على المغرب نصيبا من العملة الصعبة». وبينما حاولت المجلة تمويه القراء على أن الربورتاج، الذي استغرق إعداده ثلاثة أشهر تقريبا، والذي صور في كل من رياض «دار خوستو»، وممر «النخيل» المشهور بممر «البالموري»، هو عبارة عن ربورتاج مصور، فإن الشريط، الذي تتوفر «المساء» على مقاطع منه، يظهر كاميرا فيديو تصور اللقطات الماجنة والعارية التي يقوم بها الراقص رافاييل أمارغو. كما يظهر الفيديو سيدة تلبس لباس الحمام (بينوار)، وتهم بالنزول إلى الحوض الذي يصور فيه رافاييل أمارغو لقطاته الخليعة. وقد قامت المجلة في آخر ربورتاجها المكون من تسع صفحات بشُكر رياض «دار خوستو» الموجود في «الحي القديم» لمدينة مراكش على بعد خطوات من الأسواق وساحة جامع الفنا الشهيرة. والمثير في الأمر أن الطاقم الصحفي للمجلة صور رافاييل أمارغو عاريا في الشارع العام بحضور مواطنين مغاربة، وداخل الرياض المذكور، دون أن تكون السلطات المحلية والأمنية على علم بذلك. وتعتبر مجلة «أنترفيو» الأسبوعية من أشهر المجلات البورنوغرافية المتخصصة في نشر الصور الخليعة والبورنوغرافية ونشر القصص والحكايات الفضائحية والجنسية. وتماثل مجلة «أنترفيو»، التي تصدر عن المجموعة الإعلامية «زيتا»، الواقفة وراء الجريدة اليومية «البريوديكو»، مجلة «بلاي بوي» الأمريكية. يذكر أن الموقع الإلكتروني لهذه المجلة الإباحية يتضمن العشرات من المقالات السياسية، التي تسيء وتسوق صورة سلبية عن المغرب.