تعيش يوم غد الخميس الجماهير الرجاوية بمختلف الأرجاء معها فئات المتدخلين في لعبة كرة القدم حالة ترقب متميز هذه المرة ومناسبة أطوار الجمع العام لفريق الرجاء الذي سينعقد هذا المساء بداية من الساعة 7 بالدار البيضاء، والمنتظر أن يتحول إلى جمع استثنائي بعد قراءة التقريرين الأدبي والمالي والمصادقة عليهما ثم الانتقال على ضوء الاستثناء لانتخاب رئيس مكتب جديدي لتسيير الفريق في الأعوام الأربعة القادمة كما ينص على ذلك القانون الداخلي للنادي بعد أن يقدم الرئيس الحاج عبد السلام حنات ومكتبه الاستقالة كما هو وارد حتى الآن ما لم تحدث مفاجأة تذهب بما هو متداول منذ الإعلان عن موعد هذا الجمع الذي ترشحت لرئاسة الفريق فيه خمسة أسماء ويتعلق الأمر بالسادة بودريقة والنصيري والصدوقي وخلفاوي وحسبان والذين تضاربت الأقوال داخل الأوساط الرجاوية حول الأحق منهم لخلافة حنات في وقت يتأكد فيه أن أغلبهم يحمل برنامج عمل سيطرحه على الجمع العام (أي برلمان الفريق المكون من المنخرطين) لنيل ثقتهم والظفر بمنصب الرئاسة التي يرى زمرة من المنخرطين أن الظفر به سوى للرجل المناسب صاحب مشروع واضح المعالم والمرامي المشروط بالمحاسبة فيما بعد أملا في رد التوهج والهيبة للفريق الذي عجز عن الدفاع في الموسم المنتهي على لقبه أو الحضور المتميز في المنافسات القارية والوطنية أو حتى الإقناع على مستوى العطاء الفني والتكتيكي بسبب سوء الانتدابات أو اختيار التأطير التقني للفريق. من كل هذا يتضح أن جمع اليوم لن يكون عادي الأطوار أمام ما هو منتظر من برلماني الخضراء الذين يرى الجميع أن الكلمة الفصل بالمسؤولية بين أيديهم لوضع قاطرة الفريق على السكة الصحيحة من خلال اختياراتهم لمن هو أهل لتحمل المسؤولية بما يتطلبه الظرف الحالي وبطولتنا تدخل عامها الثاني في تجربة الاحتراف الذي لايمكن أن يخطو خطوة للأمام سوى بمسيرين أقوياء أصحاب أفكار وبرامج قوية ومتطورة. فمن هو الرئيس الأقدر والمؤهل لتحمل هذه المسؤولية!؟ ذاك ما ينتظره الجميع في جمع هذا المساء..!!