عقدت اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال مساء أول أمس الأربعاء 25 يناير 2012 الموافق 1 من ربيع الأول 1433 هجرية اجتماعها الأسبوعي العادي برئاسة الأمين العام للحزب الأستاذ عباس الفاسي تدارس خلاله جدول أعمال تضمن قضايا سياسية وتنظيمية، خصوصا ما يتعلق بالتحضير لعقد الدورة الاستثنائية للمجلس الوطني للحزب بتاريخ 4 فبراير 2012 وأكد جميع أعضاء اللجنة التنفيذية في هذا الاجتماع تشبثهم بمضامين البلاغ الصادر عن اللجنة التنفيذية بتاريخ 12 دجنبر 2011. وناقش أعضاء اللجنة التنفيذية في هذا الاجتماع عرضا قدمه الأخ محمد السوسي عن اللجنة التنظيمية وتعلق بدورة المجلس الوطني الاستثنائية، كما تدارس الاجتماع مضامين عرض مفصل لتقارير توصلت بها قيادة الحزب من بعض الفروع تتعلق بالمخالفات التي اقترفها بعض الأعضاء إبان الانتخابات التشريعية ليوم 25 نوفمبر الماضي وقررت اللجنة التنفيذية إحالة كثير من هذه الملفات على اللجنة الوطنية للتحكيم والتأديب بما يترتب عن ذلك من تجميد العضوية بصفة مؤقتة إلى حين البت النهائي. وقررت اللجنة التنفيذية في هذا الصدد تعيين مفتش جديد للحزب بإقليم أسا-الزاك. وألقى الأخ نزار بركة عرضا مفصلا حول عرض التصريح الحكومي أمام البرلمان ونقل للجنة التنفيذية المناقشات الجارية المتعلقة بالرد على تدخلات رؤساء الفرق بالغرفتين، كما ألقى الأخوان نور الدين مضيان ومحمد الأنصاري رئيسا الفريقين الاستقلاليين بغرفتي البرلمان عرضين مستفيضين حول سير المناقشات المتعلقة بالتصريح الحكومي، وحرص أعضاء اللجنة التنفيذية على الإشادة بمضامين تدخلات الفريقين الاستقلاليين، كما خصصوا مايكفي من الوقت لمناقشة مختلف القضايا المتعلقة بالتنسيق مع مكونات الأغلبية الجديدة وبحث سبل تفعيل مساهمة الحزب لضمان نجاح التجربة الحكومية الحالية. وفي الأخير قررت اللجنة التنفيذية للحزب في هذا الاجتماع إحياء الذكرى الثانية والستين لشهداء الحرية ليناير 1944، وذلك من خلال الترحم على أرواحهم الطاهرة في كل من سلا والرباط وفاس.