عقدت اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال مساء يوم الأربعاء الماضي برئاسة الأمين العام للحزب الأستاذ عباس الفاسي اجتماعها الأسبوعي الدوري العادي تدارست خلاله جدول أعمال تضمن العديد من القضايا السياسية والتنظيمية. وخصص الاجتماع جزءا مهما من أشغاله لمناقشة آخر المستجدات المتعلقة بالقضية الفلسطينية خصوصا ما يتعلق بتقديم طلب الاعتراف بالدولة الفلسطينية وقرر في هذا الصدد إصدار بيان يوضح موقف الحزب الثابت المتعلق بدعم نضالات الشعب الفلسطيني. واستمع الحاضرون إلى عروض مفصلة تطرقت إلى مضامين إجتماع قادة أحزاب الكتلة الديمقراطية. وألح المجتمعون على تكثيف الجهود لتفعيل أكثر قوة للكتلة الديمقراطية في هذه الظروف الدقيقة التي تجتازها بلادنا، وإلى ما تضمنه إجتماع أحزاب الأغلبية. وخص الاجتماع النقطة المتعلقة بمستجدات المشهد السياسي والتحالفات السياسية بأهمية كبيرة حيث ناقش الاجتماع هذه المستجدات واستخلص ما يجب استخلاصه في هذا الصدد. وتدارس الاجتماع باستفاضة كبيرة في ضوء العرض الذي قدمته الأخت لطيفة بناني سميرس عضو اللجنة التنفيذية ورئيسة الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس النواب المناقشات الجارية باللجنة النيابية بمجلس النواب والمتعلقة بدراسة ومناقشة مشروع القانون التنظيمي لمجلس النواب. وبعد ذلك ألقى الأخ محمد السوسي عضو اللجنة التنفيذية والمفتش العام للحزب عرضا مسهبا قدم خلاله خلاصات اللجنة التنظيمية التي كلفتها اللجنة التنفيذية بتقديم تصورات حول التحضير للانتخابات المقبلة، خصوصا ما يتعلق بدراسة الأوضاع التنظيمية للحزب في مختلف الفروع والتحضير الإعلامي واللوجستيكي وإنجاز مشروع البرنامج الانتخابي للحزب، وبعد المناقشة العميقة و المسؤولة قرر الاجتماع إصدار بلاغ لفتح باب الترشيحات للانتخابات، وبداية مباشرة العمل فيما يتعلق بالتحضير الإعلامي بعدما أكدت لجنة الإعلام والتواصل أنها أنهت التحضيرات والاتصال بالجهة الموكول إليها التنفيذ. من جهة أخرى اطلع المجتمعون على آخر التحضيرات المتعلقة بانطلاق فعاليات مهرجان الشباب والطلبة الذي تنظمه منظمة الشبيبة الاستقلالية تحت شعار »الشباب الآن« ويشارك أكثر من 3000 شاب وشابة ينتمون إلى مختلف فروع المنظمة في ضوء العرض الذي ألقاه الأخ عبد القادر الكيحل الكاتب العام للمنظمة وعضو اللجنة التنفيذية، قبل أن يختتم الاجتماع بالاستماع إلى العرض الذي ألقي حول فعاليات تنصيب المفتشين الجدد للحزب بكل من طنجة وتطوان.