عقدت اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال مساء يوم الأربعاء الماضي اجتماعها الأسبوعي العادي برئاسة الأمين العام للحزب الأستاذ عباس الفاسي عالجت خلاله جدول أعمال مكثف تضمن قضايا تنظيمية وسياسية. وفي هذا السياق وفي إطار استكمال هيآت وأجهزة الحزب قرر الاجتماع مواصلة انعقاد المجالس الاقليمية للحزب المتبقية على أن تنعقد اجتماعات المجالس الجهوية للحزب لانتخاب مكاتبها خلال شهري مارس وأبريل، وأن تعقد الدورة العادية للجنة المركزية للحزب في نهاية شهر مارس، وقرر الاجتماع في إطار الاحترام الكامل لمقتضيات القوانين الأساسية عقد دورة عادية للمجلس الوطني للحزب يومي السبت والأحد 24و25 أبريل 2010 بالرباط. واستمع الحاضرون إلى عرض مفصل حول تنظيم جامعة التكوين الحزبي والسياسي خلال شهر مارس وأبريل، وهي الجامعة التي ستأخذ طابعا جهويا هذه المرة حيث ستنعقد في كل من مدن القنيطرة والعيون وفاس وتارودانت وستتضمن محاور سيؤطرها مختصون من داخل وخارج الحزب. وخصص الاجتماع حيزا مهما من وقته للحديث عن البرنامج العام الذي أعدته لجنة متخصصة سبق للجنة التنفيذية أن كلفتها بذلك حول الاحتفاء بالذكرى المئوية لميلاد زعيم التحرير علال الفاسي ويتعلق الأمر ببرنامج ثقافي إشعاعي شامل ينطلق خلال شهر أبريل المقبل ويختتم في 11 يناير من السنة القادمة. من جهة أخرى استمع الحاضرون إلى عرض يتعلق بالعديد من الأنشطة التنظيمية خصوصا ما يتعلق باجتماع المجلس الوطني لهيئة المستشارين الجماعيين الاستقلاليين يوم 23 فبراير المقبل الذي سينتخب اللجنة التحضيرية للمؤتمر العام وأيضا ما يتعلق بالتحضيرات الجارية بعقد المؤتمر الوطني الحادي عشر للشبيبة الاستقلالية، وأنصت الاجتماع إلى عرض تعلق بزيارة الوفد الليبي الرفيع المستوى إلى بلادنا باستضافة من حزب الاستقلال. وعرج الاجتماع لمناقشة آخر المستجدات المتعلقة بالمشهد السياسي الوطني.