أفادت مصادر طلابية من داخل الساحة بملحقة جامعة محمد الأول متعددة التخصصات بالناظور، أن هذه الأخيرة عرفت خلال الأيام القليلة الماضية، توتراخطيرا بين إثنين من الفصائل من داخل الاتحاد الوطني لطلبة المغرب، وهما ا القاعديين والحركة الأمازيغية، إثر نشوب مواجهات دموية قادها طلبة ينتمون لهذين الإطارين بالإضافة إلى ما وُصف بعصابة تمّت الاستعانة بها من خارج أسوار المؤسسة الجامعية ، وأضاف مصدرنا أن هذا الصراع لا زال قائما إلى الحين، في أفق ما ستكشف عنه الأيام المقبلة من هدنة ترجع الأمور إلى مجراها الطبيعي أو تطورات قد تكتسي أبعادا خطيرة. وأردف أن كل البوادر تؤشر باستمرار التوّتر بين الطرفين، خصوصا وأن التداعيات التي أدت إلى إندلاع الأزمة يُرجعها ذات المصدر إلى المواجهات العنيفة التي شهدتها مؤخرا الساحة الجامعية بمكناس بين فصيل الرفاق والحركة الأمازيغية، بينما يرى آخرون أن الأصل في هذا كله مرّده تصفية حسابات قالوا عنها قديمة. هذا وقد عبّر العديد من الطلبة المستقلين في لقائهم مع الجريدة عن امتعاضهم من هذه الاشتباكات الحادة وتزايد أعمال العنف التي قالوا بشأنها أنهم في غنى عنها لما ستترتب عليها من آثار ستعود سلبا على مردودية تحصيلهم الدراسي خلال هذه الدورة من السنة الدراسية الجارية.