اندلعت صباح الإثنين 26 شتنبر 2011 بمكناس مواجهات وصفت بالعنيفة والدامية بين كل من فصيل النهج الديمقراطي القاعدي والحركة الثقافية الأمازيغية بكلية العلوم جامعة مولاي اسماعيل مما أدى إلى إصابات متفاوتة الخطورة في صفوف الطرفين نقل بعضهم إلى المستشفى. وأكد مصدر مطلع ل «التجديد» أن هذه المواجهات أحدثت حالة من الرعب والهلع خاصة لدى الطلبة الجدد مما دفعهم إلى مغادرة الكلية، واضاف المصدر ذاته أن فضاء الكلية عرف حضور تعزيزات أمنية مكثفا. وجدد مسؤول طلابي عن فصيل طلبة الوحدة والتواصل ومنظمة التجديد الطلابي بمكناس إدانته الشديدة للعنف وترويع الطلبة مهما كانت الجهة التي يصدر عنها . إلى ذلك أرجعت مصادر طلابية خلفية هذه المواجهات التي استبقت انطلاق الدراسة إلى نهاية الموسم الدراسي السابق حيث اندلعت المواجهات بالرشيدية ثم انتقلت إلى مكناس وعرفت اعتقال طلبة في فصيل النهج الديمقراطي.