أكد تقرير للمكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن أن أشغال الاستشكاف النفطي بالمغرب غطت مساحة بلغت ما يقرب 342 ألف كلم مربع، وعرفت مساحة الميدان المعدني الخاص بالبحث عن الهيدروكاربورات التقليدية ارتفاعا ملحوظا نهاية سنة 2010، بنسبة 5 بالمائة، ويرجع هذا الارتفاع إلى إبرام عقدي دراسات استطلاعية ورخصتين بريتين، وكذا 5 رخص بحرية. وفي هذا الإطار تم التوقيع على مذكرات تفاهم، فيما يخص البحث عن الهيدروكاربورات غير التقليدية، غطت ميدانا بلغت مساحته أزيد من 81 ألف كلم مربع. ومكنت الأشغال المنجزة على المشروع البحري الرباط / طرفاية من إبراز العديد من المكامن الواعدة النفطية سيتم الترويج لها كمناطق لجلب شركاء جدد كما تم إنجاز 300 كلم من المقاطع الاهتزازية ثنائية الأبعاد على منطقة بوجدور البرية الجنوبية، وتمت معالجتها وبرمج استقراؤها خلال سنة 2011. أما فيما يخص مكامن مسقالة، توكميت، فقد مكن استقراء المقاطع الاهتزازية ثلاثية الأبعاد على مستوى الطبقات البالبوزية من إبراز مكامن واعدة جديدة ومن تم تأكيد أهمية هذه المناطق، وعلى مستوى المشاريع خصوصا تلك المتعلقة بالداخلة البحرية، تم دمج نتائج إعادة معالجة 1100 كلم من المقاطع الاهتزازية ثنائية الأبعاد في عملية الاستقراء الجهوي الجاري إنجاز عقد دراسات استطلاعية يهم منطقة تادلة، مما يسمح بتكثيف الاستكشاف المتعلق بهذا النوع من الهيدروكاربورات غير التقليدية.