يتساءل المتتبعون للشأن الطلابي بمدينة الرشيدية عما إذا كان الاعتداء الذي تعرض له أخيرا طالب من الفصيل القاعدي من طرف طلبة من الفصيل الأمازيغي استئنافا لموجة العنف والعنف المضاد الذي كان رحاب الحرم والحي الجامعيين مسرحا لها في أكثر من مناسبة. فقد تعرض مساء الإثنين الماضي (أ-م) طالب يدرس بالسنة الثالثة شعبة MIP (رياضيات –إعلاميات – فيزياء) بكلية العلوم والتقنيات بالرشيدية لاعتداء من طرف طلبة من الفصيل الأمازيغي استدرجوه إلى باحة الكلية المتعددة الاختصاصات المجاورة ليعتدوا عليه مستعملين مختلف أنواع الأسلحة البيضاء، ونقل إثر ذلك إلى مستشفى مولاي علي الشريف. وأمام خطورة الإصابات، يتقرر على وجه السرعة إلى المستشفى الجامعي بفاس. ويذكر أن الحرم الجامعي بمدينة الرشيدية كان مسرحا لمواجهات أدار فيها الطلبة ظهورهم للحوار مفضلين العنف، آخرها مواجهة السنة الماضية حيث هاجم طلبة يمثلون الفصيل القاعدي طلبة آخرين ينتمون إلى الفصيل الأمازيغي، وكان الهاجمون مدججين بأسلحة بيضاء مما ترتب عنه حدوث إصابات متفاوتة الخطورة