نشرت قناة "الجزيرة مباشر مصر" فيديو على صفحتها على موقع التواصل الإجتماعي وعلى اليوتيوب يبين عملية اقتحام المكتب - تحت التجهيز - للمرة الثانية وإحداث تلفيات به. ويظهر خلال الفيديو إحدى العاملات التي تطالب أفراد الأمن بإظهار إذن التفتيش، مبدية تعجبها من إخفاء وجوههم قائلة "إنتم ليه مخبيين وجوهكم ليه يا جماعة ولا المقبوض عليهم ”مضيفة“ لو معاكم حق مكنتوش خبيتم وجوهكم". ويظهر الفيديو فردين شرطة بزي مدني منعا العاملة بالقناة من دخول مكتبها الموجود به بعض أفراد الشرطة، وبحسب حديثها خلال الفيديو يقومون بتكسير وإتلاف شيء ما بالداخل، ويظهر في آخر الفيديو خروج من بداخل حجرة مكتبها وتسأله عن الورق الذي بحوزتهم فيقول لها "تعالي معانا" فترد عليه "أجي معاك فين". وقد صرح عبد المنعم محمود أحد مديري الإنتاج بقناة الجزيرة مباشر مصر إن 25 عنصرا بشرطة المصنفات هاجموا مقر القناة للمرة الثانية، مضيفا أنه بعدما هاجمت شرطة المصنفات المقر السابق وأغلقته في المرة السابقة قامت إدارة القناة بتقديم طلب للحصول على مقر جديد. وأوضح عبد المنعم، أن القوة خلال مداهمتها للمقر الجديد الكائن في 134 شارع العجوزة، اعتدت على بعض العاملين بالمقر واحتجزت إثنين منهم داخله ولما لم تجد شيئا قامت بإلقاء القبض على الزميل الصحفي محمد سليمان واحتجازه بقسم العجوزة. وقال عبد المنعم إن المقر الجديد تحت التجهيز وفي طور الإعداد و به خشب ومازال يركب به التبطين الخاص بالأستوديو. وكانت قوة من الشرطة قد داهمت مكتب قناة الجزيرة مباشر مصر بالقاهرة، وذلك للمرة ثانية.. واتهم عبد الفتاح عبد المنعم أحد مديري الإنتاج بالقناة في تدوينة كتبها على حسابه الشخصي على تويتر- قوات الشرطة بالإعتداء على الصحفيين بالضرب. وقال محمد جمعة، مخرج بالقناة إنه جلس في الشارع هو وبعض زملائه في العمل وقت المداهمات المتتالية التي شنتها قوات الأمن، لأنهم كانوا خائفين من الصعود للمكتب وبهذا لم يستطيعوا أن يعلموا ماذا حدث داخل المكتب..وأوضح جمعة أن الشرطة في مداهماتها للمكتب في المرة الأولى قطعت بث القناة فقط ولكنهم كانوا مستمرون في عملهم بدون البث من مصر. وكان مكتب الجزيرة مباشر مصر قد هوجم من قبل قوات من شرطة المصنفات والأمن الوطني في الأسابيع الأخيرة، وقامت القوات بالتحفظ على جهاز البث وألقت القبض على مسئول البث الذي أفرجت عنه مؤخرا.. مما أدى لتوتر العلاقات المصرية القطرية مؤخرا.