استنكرت المسلمون في فلسطين مطالبة إسرائيل بخفض صوت الأذان في مآذن القدس، وأثار ذلك جدلا دينيا في الأوساط المصرية خاصة في الأزهر حول استبدال أذان المساجد بإشارات ضوئية، وجاء ذلك بعد التجربة الفرنسية من خلال الاستعاضة عن الأذان بمصباح يصدر ضوءا أخضر من مئذنة المسجد في أوقات الصلوات الخمس. وبينما اعتبر علماء أزهريون أن الابتداع في العبادات ليس مقبولا في الإسلام، وأنه من المفترض أن يصل الأذان إلى كل مسلم سواء كان مستيقظا أو نائما، وأن أي شيء يتعلق بالعبادات لا بد أن ينقل كما هو من الشريعة الإسلامية، قال آخرون إن فكرة استبدال الأذان جائزة من وجهة النظر الشرعية ولا عيب فيها. ويرجع سبب تجدد فكرة استبدال الأذان بالإشارات الضوئية إلى مقترح قدمته المخابرات الإسرائيلية في القدس للهيئات الإسلامية في فلسطين، يتضمن ربط مكبرات الصوت في عدد من المساجد بالبلدية الاحتلالية للقدس ليتحكم في مستوى صوت الأذان.