علمت «العلم »من مصادر متواترة أن الشريط الحدودي الشرقي يشهد خلال الأيام الأخيرة حركة دائبة بفعل محاولات عشرات الشباب الجزائريين التسلل خلسة الى التراب المغربي قصد التوجه برا الى مراكش لحضور أطوار المواجهة التي تحتضنها المدينة الحمراء غدا بين المنتخبين الجارين . و كانت ساكنة البلدين تعول على قرار فتح استثتنائي للحدود البرية للتمكن من التوجه الى مراكش بصفة شرعية , غير أن تصريحات أويحيى الأخيرة بددت الآمال المعقودة و الشائعات التي تحدثت في وقة سابق عن احتمال رفع حواجز المعبر الحدودي العقيد لطفي أول أمس لتمكين مئات أنصار المنتخب الجزائري من دعم فريقهم . و تحدثت معلومات عن إيقاف مصالح الأمن المغربي لشباب جزائريين بوجدة تسللوا الى المغرب بهدف التوجه الى مراكش و هو المعطى الذي أثارته صحيفة جزائرية أمس حين تحدثت عن عصابة تنشط على طرفي الشريط الحدودي لتأمين تسلل الراغبين في التوجه الى مراكش الى الجانب المغربي نظير عمولة نقدية متفاوتة .