علمت « العلم » من مصادر متواترة أن ما لا يقل عن 46 مهاجرا سريا كلهم من جنسية جزائرية قد تم ترحيلهم قبل أيام عبر الشريط الحدودي المغلق في إتجاه الجزائر بعد ضبطهم من طرف الأمن السباني خلال محاولة فاشلة للتسلل الى مدينة مليلية المحتلة بجوازات سفر مزورة حيث تم إيقافهم و تسليمهم الى الأمن المغربي الذي قام بترحيلهم عبر الشريط الحدودي الذي تسللوا منه في وقت سابق خلسة الى التراب المغربي بعد إجراءات قضائية روتينية . ويشهد الشريط الحدودي الشرقي يوميا عشرات حالات التسلل غير الشرعية الى التراب المغربي يقوم بها مهاجرون سريون من مختلف الجنسيات يحلم الغالبية منهم بالوصول الى الساحل الايبيري قبل أن تسقط أحلامهم بين أيدي السلطات الأمنية المغربية أو الاسبانية أو ينتهي بهم المطاف تحت رحمة عصابات التهجير عبر قوارب الموت النشيطة بالساحل الشمالي . و أصبح ا يطلق عليهم بالحراكة الجزائريين يشكلون تدريجيا نسبا هامة من المهاجرين السريين المرشحين لعبور بحر البوران ا نطلاقا من سبتة و مليلية المحتلتين بعد فترة إقامة قصيرة بوثائق مزورة في الغالب .