انصت ذ. مصطفى الرميد القيادي في حزب العدالة والتنمية باهتمام كبير للعرض الذي ألقاه السيد الحموشي المدير العام لإدارة المحافظة على التراب الوطني (SDT) أثناء استقبال هذا الأخير رفقة أهم مساعديه لوفد برلماني ضم رؤساء الفرق بالغرفتين. وضمن ما أكده الحموشي في عرضه أن مقر تمارة لا يوجد به أي معتقل وأنه مجرد مقر إداري، وبعد أن أنهى الحموشي عرضه تساءل الأستاذ الرميد عما إذا كان لايوجد مكان آخر سري يحتجز فيه رجال (الديستي) المعتقلين. أجابه الحموشي بأنه يعرض عليه أن يقضي ما يشاء من الأيام في هذا المقر، وأنه يضع رهن إشارته كافة الإمكانيات ومن يشاء من الرجال للبحث والتنقيب في جميع أجزاء المقر الذي ينتشر على مساحة 27 هكتارا، وأنه يمكنه الإقدام على كل مايراه مناسبا بما في ذلك هدم الأسوار التي قد يشك فيها، الأستاذ الرميد اكتفى بالتعليق على هذا الرد بابتسامة عريضة، وبدا واضحا أن الرجل رغم ما سمعه من جواب ظل غير مقتنع ومتيقن بوجود معتقل سري هناك.