قال رشيد الطالبي العلمي، رئيس الفريق التجمعي الدستوري في مجلس النواب إن مديرية التراب الوطني "ما خباو علينا والو"، مضيفا أن رؤساء الفرق "زرنا كلشي لبلايص وما خلينا والو، شفنا 17 هكتار مكاتب ومرافق" بخصوص المعتقل السري أكد "ما كاينش الآثار ديال شي معتقل ولا ما يثير الشكوك بوجوده. إدارة عادية ومكاتب ومرافق". وأثار البرلمانيون مع الحموشي مدى احترام إدارته للمساطر، وأكد موظفو الجهاز أن عملهم يتلخص في جمع المعلومة وتحليل المعطيات ثم إخبار الإجهزة المختصة، ونفى كل شبهة عن الجهاز مشددين أنه إذا كان هناك شطط فهذه الإدارة لا تتحمل مسؤوليته. الأسئلة حول المعتقل السري كانت حاضرة، وظف موظفو المديرية على النواب أجوبة ساخرة "إيلى كان شي معتقل راه هما حنايا، ما كنشوفو لا عائلتنا ولا وليداتنا" وقال العلمي إن المكاتب تتوفر على "أسرة ينام فيها الموظفون كلما دعت الضرورة إلى ذلك وسجادة للصلاة". العلمي أكد، أنه يفتخر بهذه المديرية، محذرا من ثقافة التشكيك السائدة اليوم والتي تضرب مصداقية كل المؤسسات. مديرية مراقبة التراب الوطني، كما فسرت لرؤساء الفرق البرلمانية، أضحت تشتغل منذ نهاية صراع الأحزاب مع النظام، حول قضايا كبرى كالإرهاب وغسل الأموال. وقد أحبط الجهاز، كما أوضحت الإدارة للفرق البرلمانية 103 مشروع عملية إرهابية، كما ذكر الحموشي وإدارته أن الديستي هي من أخبر الجيش بخلية أمكالا الإرهابية وكان وراء القبض على منفذ ومعد تفجير أركانة الإرهابي وأفراد خليته. وقد أكد البرلمانيون على أن المغرب دخل في مرحلة يجب احترام حقوق الإنسان فيها، مشددين انه لم يتم التساهل مه الشطط في استعمال القانون. وكان زار رؤساء الفرق البرلمانية في مجلسي النواب والمستشارين، قد زارو بعد ظهر أمس الأربعاء (18 ماي 2011)، مقر مديرية حماية التراب الوطني (الديستي) بتمارة. وجاءت هذه الزيارة بناء على دعوة من وزير الداخلية، الطيب الشرقاوي، وبعد التدخل العنيف للقوات العمومية ضد "حركة 20 فبراير" لمنعها من تنظيم نزهة، الأحد الماضي، أمام مقر الديستي. ورافق عبد اللطيف الحموشي، المدير العام لمديرية حماية التراب الوطني، رفقة مسؤولين في الجهاز نفسه، البرلمانيين الذي تفقدوا جميع المرافق، بما فيها لاكابات وقدمت لهم عروض حول المركز، والمهام، والآليات التي يجري الاشتغال بها. ولم يجد رؤساء الفرق، وفق ما صرحوا به ، أي معتقل سري أو سجن، بل مجرد مكاتب وبناية قديمة وجديدة، ومرافق، وملحقات، ومدرسة، ومركز تكوين.