وجه عشرة مستشارين جماعيين بإقليم القنيطرة في رسالة لوزير الداخلية استقالة جماعية من تدبير الشأن المحلي في جماعة سوق ثلاثاء الغرب.. وبرر المستقيلون قرارهم بالاحتجاج على «تجاهل السلطات» شكايتهم المرفوعة منذ شهر فبراير المنصرم ضد تصرفات رئيس الجماعة. وحسب نص الاستقالة، التي توصلت بها «العلم» فإن سياسة «صم الآذان» في وجه شكايات هؤلاء دفعتهم إلى تقديم الإستقالة. وتضمنت رسالة الإستقالة، التي تحمل توقيعات 10 أعضاء إتهامات واضحة للسلطات بتقديم الدعم والمساندة لرئيس جماعة سوق ثلاثاء الغرب رغم الإختلال المالي الذي يطال المحاضر الرسمية للحساب الإداري إضافة الى سوء التدبير الجماعي وإهدار المال العام، مما أدى تضيف الإستقالة إلى خرق الميثاق الجماعي على مرأى ومسمع من السلطات الوصية. وجدير بالذكر أن الجماعة القروية لسوق ثلاثاء الغرب التي تقع على الطريق الوطنية رقم 1 الرابطة بين مدينتي سوق أربعاء الغرب وعاصمة الاقليم القنيطرة يترأسها أحد العاملين بالخارج وهو من حزب الجرار الذي يتولى تسيير هذه الجماعة بدون أغلبية مستقرة.. كما أن هذه الجماعة تعاني من آفة التهميش وساكنتها تنتظر الالتفات إليها وإيلاء العناية بالطرقات الرابطة بين مركز الجماعة وبين عدد كبير من الدواوير. وتبقى الجهات المعنية مدعوة أكثر من أي وقت مضى بضرورة إيفاد لجنة للتقصي والبحث في الإتهامات التي قدمها الأعضاء المستقيلون في شكايتهم..