نفذ أهالي سكان دوار أدوز جماعة فم العنصر البعيدة عن مدينة بني ملال بنحو خمس كيلومترات وقفة احتجاجية أمام المحكمة الابتدائية ببني ملال صباح يوم الأربعاء 4 ماي 2011، وذلك بالموازاة مع المتابعة القضائية التي يتعرض لها 15 مواطنا من دوارأدوزعلى إثر المظاهرات المتواصلة التي ينظمها السكان والتي يطالبون من خلالها المسؤولين بحقهم في السكن في منازلهم التي شيدوها فوق أراضي تقول السلطات والجماعة القروية بأنها غير قانونية لكونها مبنية فوق أراضي الجموع . وفي محاولة لإسماع صوتهم قاموا سلفا بمسيرة نحو مقر جماعتهم القروية وتلتها وقفات احتجاجية متلاحقة وحلت بعدها بالجماعة القروية لجنة مركزية من وزارة الداخلية أجرت حوارا مع ممثلي السكان المتضررين أفضى إلى الالتزام بالتسوية العاجلة لمشكل السكن مع توقيف تهديد السكان من طرف السلطات لكن بعدما لم تف هذه اللجنة بوعودها ? حسب قولهم - نقلوا احتجاجاتهم إلى مدينة بني ملال. وأكد المتظاهرون للجريدة أنهم يستغربون من أن منازلهم غير قانونية لأنهم يتوفرون على رخص وتصاميم البناء ووثائق إدارية تتعلق بالربط الكهربائي لدوارهم موقعة من طرف عامل الإقليم ووالي الجهة ورفعوا عدة شعارات تدين هذه المحاكمة التي يعتبرونها ظالمة . ويضاف لهذا المشكل مشكل الماء الشروب الذي تعاني منه ساكنة هذا الدوار منذ سنوات حيث يقطع عنهم لأسابيع في عز أيام فصل الصيف إضافة إلى حاجتهم إلى مستوصف أو مركز صحي لتقديم الإسعافات الأولية لمرضاهم ومعاناتهم من خطر مطرح الأزبال بأولاد الضريد القريب منهم وغياب الربط بشبكات المياه العادمة والتهديد المتواصل الذي يشكله وادي (تيفخسيت) الذي يشكل خطرا متواصلا ل 62 منزل بمحاداته...