من جديد يتم استهداف الصحافيين بالتهديد بل وممارسة العنف الجسدي عليهم خلال مزاولتهم العمل كما حدث يوم السبت 11 أكتوبر لزميلنا المصور الصحافي بجريدة الأحداث المغربية محمد العدلاني الذي تعرض لاعتداء بالضرب والسب من طرف مجموعة من حراس الأمن الخاص بمتجر «لابيل في » بشارع لاجيروند والذين قاموا أيضا بحجز آلة تصويره ومصادرة مخزن الصور قبل إعادتها إليه. كما تلقى زميلنا الصحافي ومدير التحرير بجريدة الاتحاد الاشتراكي عبد الحميد جماهري تهديدات عبر الهاتف من جهة «مجهولة» يوم السبت 4 أكتوبر وتعرض للقذف والشتم الذي طال أيضا أفراد عائلته.. ولذلك فإن فرع النقابة الوطنية للصحافة المغربية بالدار البيضاء إذ يعبر عن تضامنه مع الصحافيين عبد الحميد جماهري ومحمد العدلاني. وإذ يستنكر بشدة الاعتداء الإجرامي الذي استهدف محمد العدلاني والتهديدات التي طالت عبد الحميد جماهري فإنه يطالب من السلطات أن تتحمل مسؤولياتها في: - إعمال القانون ضد المعتدين على المصور الصحافي العدلاني بما يصون كرامته ويجعل حدا لعدم تكرار مثل هذه الممارسات الماسة بسلامة الصحافيين الجسدية والمعنوية والتي تحول بينهم وبين القيام بمهامهم النبيلة في شروط طبيعية. - إجراء تحقيقات جدية من أجل الكشف عن هوية الأشخاص والجهة المسؤولة عن التهديدات التي تعرض لها الصحافي عبد الحميد جماهري وتطبيق ما يفرضه القانون في حقهم.