سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
جهود مكثفة قادها الوالي وجمعية أسيساريو والمجتمع المدني والساكنة أعادت الأمور إلى نصابها بمدينة الداخلة أربعون منتخبا تراجعوا عن استقالتهم ومطالبة بفتح تحقيق نزيه
أثمرت الزيارة التي قام بها الأخ مولاي حمدي ولد الرشيد رئيس جمعية أسيساريو رفقة وفد مهم، وزيارة والي جهة وادي الذهب الكويرة لمدينة الداخلة في أعقاب أحداث 26 فبراير 2011 وتضافر جهود ساكنة إقليمالداخلة وفعاليات المجتمع المدني، تراجع أزيد من 40 منتخباً عن استقالتهم. وأكد هؤلاء المنتخبون في عريضة مذيلة بالتوقيعات ضرورة فتح تحقيق شفاف ونزيه ومتابعة الجناة والمسؤولين عن أحداث الشغب قضائيا، وجبر الضرر المعنوي والمادي للضحايا وفي مايلي بيان سحب الاستقالة: سحب الاستقالة الجماعية نعلن نحن الموقعون على الاستقالة الجماعية المؤرخة بتاريخ 28 فبراير 2011 واحتجاجا على الأحداث التخريبية لمدينة الداخلة وبعد الاجتماع الذي أجريناه مع السيد والي جهة وادي الذهب الكويرة يوم الأربعاء 2 مارس 2011، حيث تمت مناقشة جدية وصريحة بين الأطراف وخلصت في الأخير إلى تعهد السيد الوالي بمايلي: - جبر الضرر المعنوي والمادي - إجراء تحقيق شفاف ونزيه ومتابعة الجناة قضائيا وإلى حين تجسيد هذه التعهدات على أرض الواقع فإننا نسحب هذه الاستقالات الجماعية. حرر بالداخلة يوم 3 مارس 2011 فبعد الأحداث التي عرفتها مدينة الداخلة أيام 26/27 من فبراير انتقل يوم الثلاثاء فاتح مارس إلى مدينة الداخلة وفد هام عن الجمعية يضم عددا من أعضاء المكتب المسير ، برئاسة رئيس الجمعية السيد مولاي حمدي ولد الرشيد حيث تم الاتصال مباشرة بعد وصول الوفد بمجموعة من الشيوخ والأعيان والوجهاء والشباب الذين يمثلون مختلف الشرائح الاجتماعية للمدينة وتم الاستماع إليهم جميعا لمعرفة ظروف وملابسات الأحداث التي عرفتها المدينة . كما قام السيد الرئيس رفقة الوفد بزيارات تفقدية ميدانية لجميع أماكن الأحداث ومجموعة المنازل التي تعرضت للتخريب الفظيع والاعتداء على ساكنتها بالضرب والجرح و الاهانة في كرامتها وفي شرفها ولاحظ الوفد الذي كان مرفوقا بممثلي عدة منابر إعلامية أن غالبية هذه المنازل تقطنها اسر فاضلة غالبيتها من الشيوخ والنساء والأطفال. واستمع رئيس الجمعية مولاي حمدي ولد الرشيد إلى كل المتضررين الذين أكدوا أنهم كانوا نياما واخذوا على غفلة من أمرهم وأكدوا أيضا اختيارهم الوحدة والتآخي دون أي ضغط لأنهم مغاربة أبا عن جد و يطالبون كل الجهات المسؤولة بفتح تحقيق عادل ونزيه في ما وقع ومعاقبة المسؤولين عن هذا الحدث. وفي المساء عقدت الجمعية جمعا تواصليا مع المنخرطين برئاسة مولاي حمدي ولد الر شيد رفقة المسؤولين المحليين للجمعية ومن أهم ما جاء في كلمة الرئيس خلال هذا الجمع انه جاء من اجل التواصل مع منخر طي الجمعية والتضامن مع كل المتضررين وان إنشاء هذه الجمعية جاء تطبيقا لتعليمات جلالة الملك محمد السادس والجمعية تضم منتخبين من مختلف المشارب السياسية . وأنها تستنكر بشدة بكل مكوناتها ما وقع في الأحداث الأخيرة لمدينة الداخلة وان الفتنة نائمة ولعن الله من أيقظها وأكد أن المغرب دولة مؤسسات ودولة الحق والقانون وكل المغاربة سواسية أمامهم كما أكد أن طبائع الصحراء كانت دوما ولا زالت مبنية على الاحترام والتآخي ويجب أن تبقى كذلك والداخلة بصفة خاصة كجهة من جهات المملكة الشريفة جهة زاهرة وأهلها دوما كانوا مع المغرب إبان الاستعمار ولا يمكن نفي ذلك من أي كان وان سكان الداخلة - يضيف الرئيس - بكل أطيافهم مخلصون لجلالة الملك وقد اختاروا ذلك وبايعوا الملوك العلويين وأكدوا ذلك للراحل الحسن الثاني طيب الله ثراه كما أكدوه بكل ما في الكلمة من معنى إلى وارث سره جلالة الملك محمد السادس خلال زيارته الأخيرة لهذه الجهة. وقال»نحن كجمعية نؤكد لكم مرة ثانية أننا لن نصمت أو نغض الطرف عما من شأنه أن يؤلم المواطنين أوالمس بكرامتهم لكن يجب على الجميع أن يبقى متراص الصفوف بدون عنصرية ولا كراهية وهذا فعلا ما برهنواعنه اليوم وبصفة خاصة الشباب والنساء كما أؤكد لكم أن الجميع متألم من أجلكم ومعكم ولا نريد إلا الذهاب بنا وبكم جميعا إلى بر الأمان وقد التقيت، بصفتي رئيسا لجمعيتكم وبطلب مني للسيد الوالي الذي لباه على الفور مشكورا وهو أيضا متأثر بما حصل ويعمل جاهدا من اجل تضميد الجروح وأكد لي على انه سيزور المتضررين ونحن كلنا سنعمل من اجل إرجاع لكل ذي حق حقه واسمحوا لي أن أخاطب إخواني السادة المنتخبون الشباب الذين قدموا استقالتهم لأقول لهم نحن معكم وهذه دولة الحريات والقانون يسمح لكم بممارسة حقكم وانتم فعلا كنتم في المستوى لكني كفرد منكم أريد منكم بعد ما هدئة النفوس نسبيا مراجعة قراركم وفتح نقاش موسع مع مختلف الجهات وإذا تبين لكم أن ما تطالبون به ونحن معكم سيتحقق وانا متأكد أن كل الدواليب تريد حل هذا المشكل، الرجوع عن الاستقالة «. كما تميزت الزيارةبالكلمة التي ألقاها السيد بوكرن ماء العينين باسم فرع أسيساريو بالداخلة والتي جاء فيها: - السيد رئيس الجمعية - السادة أعضاء المكتب المسير لجمعية منتخبي الساقية الحمراء ووادي الذهب - الإخوة أعضاء الجمعية. أيها الحضور الكريم، ممن شرفنا في هذا اللقاء الأول الذي ننظمه في إطار الجمعية بجهة وادي الذهب الكويرة، والذي شئنا أن يكون في صيغة مأدبة عشاء على شرف الوفود التي زارتنا اليوم، شاكرين لهم تحملهم عناء السفر، وتعبهم ونتمنى لهم مقاما سعيدا بين أهلهم وذويهم وأحب في البداية، أن أنوه بالجهود التي بذلتها اللجنة التحضيرية لتأسيس الجمعية وعلى رأسها الأخ المناضل العزيز والذي نكن له أكبر تقدير السيد حمدي ولد الرشيد. ولا غرابة، في أن نجد هذا الرجل في طليعة المدافعين على الوحدة الترابية، مصداقا لقول المثل »ذاك الشبل من ذاك الأسد« فمن منا لا يتذكر دور أسرة أهل الرشيد وكافة أهل الصحراء في مكافحة المستعمر الاسباني ومن منا يجهل حضور هذه العائلة بكاملها، في لعب الأدوار الطلائعية بين أهل الساقية الحمراء، في رصد الصفوف وتقوية الكلمة وتوحيدها، خدمة للمصلحة العليا للوطن أيها الحضور الكريم. لقد وحدنا في فكرة تأسيس جمعية منتخبي الساقية الحمراء ووادي الذهب، لما تحمله من أهداف، ذلك الإطار الوحدوي، الذي فتح الباب أمام جميع المنتخبين، بغض النظر عن الانتماءات السياسية، فانتماؤنا جميعا داخل أسيساريو، هو وحدة الوطن، وتماسكه من طنجة إلى الكويرة، إن انتماءنا جميعا في أسيساريو هو الاجماع حول موقف واحد ألا وهو مغربية الصحراء، ودعمنا لمشروع الحكم الذاتي تحت السيادة الوطنية المغربية. باختصار أيها الحضور الكريم إن انتماءنا جميعا هو المغرب والمصلحة العليا للوطن تأتي قبل أي توجه سياسي أو مذهبي. لهذا أيها الحضور الكريم، أجد أكثر الأحداث حضورا في بالي الآن، هو حين التفت كل الفعاليات السياسية سنة 1944 والتحمت وراء المغفور له محمد الخامس طيب الله ثراه، في توقيع وتقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال، والتي أبانت آنذاك عن الوعي السياسي الكبير، لذا النخب السياسية بالرغم من اختلاف مشاربها وأفكارها، إلا أنها توحدت وراء المطلب الواحد ووراء سيادة الوطن واستقلاله. وها هي اليوم أسيساريو، تجسد الوعي السياسي لذا النخبة السياسية بالساقية الحمراء ووادي الذهب ذلك الوعب الذي عبر عنه أجدادهم في إرضاء المقاومة و؟؟ والتي تضع الانتماء السياسي جانبا لتنضم إلى صف واحد، وتبين عن وعيها بمجريات الأمور، وتنخرط شكل فعلي وحقيقي في تناول موضوع قضيتنا الأولى ، والتي تهم ساكنة هاتين الجهتين بالدرجة الأولى، خاصة بالنظر إلى التطورات الأخيرة والتضليل الممارس من طرف خصوم وحدتنا الترابية، كما هو الشأن عند تحويل أحداث مخيم اكديم ايزيك عن مضمونه لتشويه سمعة الوطن. من هذه المنطلقات، تستند أسيساريو على ضرورة إسماع صوت الساكنة المحلية، سواء على الصعيد الداخلي من خلال عملها على تقوية التلاحم والتآخي بين ساكنة المنطقة في إطار الوحدة الوطنية المغربية على اختلاف مكونات الساكنة، والعمل على تحقيق بل تثمين التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية للمنطقة. هذا على صعيد داخلي. أما على مستوى انخراط الجمعية في الدفاع عن مغربية الصحراء، فإن أسيساريو، والتي تحمل على عاتقها الدفاع عن الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية والتمسك بالوحدة الترابية للوطن وحقوق الإنسان، وهذا ينطلق من مسألة جوهرية. تقول [الحِكمَة]: »أنت تفكر لي بدوني، إذن أنت تفكر ضدي«. لذا أيها الإخوة، إننا اليوم في بلادنا نتحدث من التنمية المحلية، ومعلوم أن هذا التوجه ينطلق أساسا من أن لا تنمية بدون إسهام الساكنة المحلية، كما أن بلادنا ومنذ عقود، تسير في إطار تكريس الديمقراطية المحلية، والتي تنطلق بدورها من مشاركة الساكنة من خلال منتخبيها في المجالس المحلية في تدبير الشأن العام والسهر على ما يم المنطقة، وطليعة ما يهم منطقة الساقية الحمراء ووادي الذهب اليوم هو إيجاد حل نهائي للمشكل المفتعل حول مغربية الصحراء، لذا فمن حق ساكنة المنطقة أن تدلي بدلوها وتدافع بدورها عن وحدة الوطن وسيادته، واختيار الحكم الذاتي كحل شجاع وناجع، وكمبادرة ملكية شجاعة. نعم، من حق هذه الساكنة أن يُسمع صوتها من خلال منتخبيهم من خلال ممثليهم اشرعيين. فكيف يجلس الطرف الآخر باسم الانفسال، ولا ينصت إلى طرف صحراوي باسم الوحدة؟ نحن لسنا ضد الوفد الرسمي، لكننا السند الذي يجب أن يشد عضدده ويؤازره وقيويه في طاولة المفاوضات، نحن الذين تشبثنا بوحدة الوطن، منذ الحضور الإسباني حين أسس خلي هنا ولد الرشيد حزب الاتحاد الوطني الصحراوي والذي كان يعبر عن مغربيته ويطالب بالوحدة الوطنية، في مقابل تيار الانفصال. نحن الذين عبرنا عن وحدتنا، ووطنيتنا، وبقينا في وطننا، متمكنين ببيعتنا الشرعية لعاهل الوطن وللعرش العلوي المجيد، فكيف نغيب اليوم عن الدفاع على مشروعية مطلبنا الوحدوي باسم الصحراويين الوحدويين. فالوطنية ليست حكرا على أحد، ولن نقبل بالتشكيك فيها. وقد جاء الخطاب الملكي الأخير، والذي نعتبره داخل أسيساريو مرجعيتنا الأولى، والذي يندرج ضمن سلسلة من التوجيهات الملكية السامية والاختيارات الرشيدة لملك البلاد، فجلاته نادى بوضوح الموقف، وموقفنا واضح نحن مغاربة وحدويون، وبالمواطنة الفاعلة، ونحن نجسد وطنيتنا من خلال هذا الإطار المدني الفاعل والذي يحمل برنامجا طموحا لتعزيز الموقف الوطني بتعزيز الديبلوماسية الموازية، وتقوية دور المؤسسات المنتخبة في الدفاع عن وحدة الوطن بتحقيق التنمية الشاملة. كما حدد جلالته المجال الترابي للساقية الحمراء ووادي الذهب ولهذا اقتصرنا في الجمعية على هذا المجال برؤية وطنية شاملة تهدف إلى تكريس ودعم توجهات بلادنا. وقبل الختام، أود أن أشير إلى جوهر الأمر، هو أن الوطنية لا تقاس بالمناصب، والمال أو المكانة، بل هي إحساس متجذر وسلوك نابع من يقيننا بأن حب الأوطان من الإيمان، وأن كل إيمان هو يقين في القلب وتصديق بالجوارح. وهانحن نقولها بصوت عال: نحن ندافع وسندافع عن وطنيتنا ومغربية الصحراء بكل الوسائل المشروعة المتاحة. والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته. بعد الاستماع إلى مختلف التدخلات التي كانت بناءة ومفيدة أحيانا حادة وأحيانا بانفعال وجه الحاضرون البيان التالي: نص البيان في إطار الأهداف التي من اجلها تأسست جمعية منتخبي الساقية الحمراء ووادي الذهب (اسيساريو) خاصة منها الجانب المتعلق بترسيخ سياسة القرب والقيام بكل ما من شأنه أن يقوي التلاحم والتآخي بين أبناء المنطقة في إطار الوحدة الوطنية المغربية . وفي خضم الأحداث التي عرفتها مدينة الداخلة أيام 26/27 من شهر فبراير الفارط انتقل يوم الثلاثاء فاتح مارس ، إلى مدينة الداخلة، وفدا هاما عن الجمعية يضم أعضاء المكتب المسير تحت الرئاسة الفعلية لرئيس الجمعية السيد مولاي حمدي ولد الرشيد وعند وصول الوفد تم الاتصال بمجموعة من الشيوخ والأعيان والوجهاء والشباب الذين يمثلون مختلف الشرائح الاجتماعية للمدينة، حيث تم الاستماع إليهم جميعا لمعرفة ظروف وملابسات الأحداث الغريبة عن هذه المدينة المعروفة بتجدرها التاريخي وشخصياتها المتشبثة دائما وعلى الدوام بمغربيتهم وبالعرش العلوي المجيد بعيدا عن كل المزايدات . وبعد زيارة تفقدية ميدانية لجميع أماكن الأحداث ومجموع المنازل التي تعرضت للتخريب الفظيع، والاعتداء على ساكنتها بالضرب والجرح والاهانات في كرامتها وشرفها ، حيث لاحظ الوفد أن غالبية هذه المنازل تقطنها اسر فاضلة غالبيتها من الشيوخ والنساء والأطفال لا علاقة لهم بأعمال الشغب والتخريب لا من بعيد ولا من قريب .وبناء على ذلك، وأمام بعض التصريحات التي جاءت من بعض الجهات الرسمية، فان أعضاء جمعية منتخبي الساقية الحمراء ووادي الذهب (اسيساريو)، رئاسة وأعضاء، ليستنكرون بقوة هذه التصرفات الهمجية التي قامت بها بعض العناصر الدخيلة على المجتمع الصحراوي بهذه المنطقة التي تتميز بالهدوء والوطنية العالية، ويعلنون عن تضامنهم التام اللا مشروط مع ساكنة مدينة الداخلة بشكل عام والأسر المتضررة بشكل خاص، من رد الاعتبار لها وجبر الضرر وتعويض كل متضرر وفتح تحقيق نزيه من اجل الكشف عن هوية المجرمين الذين قاموا بهذه الأعمال الإجرامية في حق الساكنة، والكشف عن الأيادي الخفية التي تحرك هؤلاء من اجل عدم الاستقرار في المنطقة وتشويه الصورة الحقيقية لشرفاء ساكنة هذه المدينة ، ومحاكمتهم. وان الجمعية تبقى رهن إشارة الساكنة في تتبع مستمر ودائم للحالة التي تمر بها المدينة والضرب على أيدي المتلاعبين بالمشاعر الوطنية لساكنة هذه المنطقة. بعد ذلك اجتمع مولاي حمدي ولد الرشيد رئيس جمعية (اسيساريو) (ASESARIO)بمجموعة من ممثلي المجتمع المدني والذين أكدوا خلال هذه الجلسة على أن الزيارة جاءت في وقتها ولن يضيفوا أكثر مما جاء على لسان منتخبيهم وخاصة منهم الشبان وأنهم مطمئنون بعد الاستماع إلى البيان الصادر عن الجمعية الذي بالفعل هو شافي وكافي لكل ما يحسون به من الم . كما استمع الرئيس والوفد المرافق له في مأدبة العشاء التي أقيمت على شرف الوفد والتي حضرتها مجموعة كبيرة من شرائح المجتمع إلى كلمة باسم الفرع المحلي للجمعية تولى قرأتها الرئيس بوكرن ومجموعة من المداخلات من طرف الحاضرين بمنزل أهل احمد إبراهيم إلمامي.