بمناسبة ذكرى 11 يناير نظم مكتب فرع حزب الاستقلال ببني ملال حفلا تكريميا لرواد الحركة الوطنية وحزب الاستقلال، حضره كل من عبد الكريم مسق مفتش الحزب بالإقليم وعبد المنعيم الصحصاح الكاتب الإقليمي وأعضاء مكتب الفرع بمدينة بني ملال والمنظمات الموازية وعدد من رواد الحركة الوطنية . في بداية الحفل تدخل عبد اللطيف داموا عضو بمكتب الفرع ببني ملال منوها بالاحتفاء الذي يساهم في الإبقاء على الذاكرة الوطنية، ويذكر بها على مر الأجيال وبرجالات الحركة الوطبية الذين ناضلوا من أجل حرية الوطن، ورأى أن الحفل جاء متزامنا مع ذكرى 11 يناير ووثيقة المطالبة بالاستقلال التي وقع عليها 66 شخصا ، هؤلاء الرجال الذين قدموا الغالي والنفيس ليعيش المغاربة في حرية وعزة وكرامة ... وانتقل الحاضرون لمشاهدة شريط يعرف بالحقبة التاريحية التي فرضت توقيع وثيقة المطالبة بالاستقلال والتعريف بالموقعين عليها، حيث كان الأخ أحمد كموح كاتب الفرع يشرح الأحداث التاريخية التي صاحبت هذه الحقبة والمحطات البارزة في حياة الموقعين على الوثيقة ... وبعد تلاوة نشيد الحزب تقدم مجموعة من رواد حزب الاستقلال والحركة الوطنية بتوضيحات و شهادات عن وقائع وأحداث ميزت هذه الفترة ،وفي هذا الصدد تحدث الحاج الصالح الخيراوي وهو واحد من رواد الحركة الوطنية ومن الذين تشبعوا بالروح الوطنية للحزب عن الأعمال الجليلة التي قدمها للوطن من خلال نضاله المستميت داخل الحركة الوطنية وحزب الاستقلال وما قام به من تضحيات لا تنسى . وفي كلمته أشاد الأخ عبد الكريم مسق مفتش الحزب بالإقليم برواد الحركة في الإقليم والجهة، كما أشاد بمولاي الطاهر القريشي وهو أحد الرواد الذين مازالوا يواصلون عطاءاتهم للحزب رغم تقدم العمر . وتدخل الأخ عبد المنعيم الصحصاح الكاتب الإقليمي للحزب متمنيا الصحة والعافية وطول العمر لجميع الرواد ومنهم الحاج الحسين عمالي المناضل المعروف بفصاحة وبلاغة لسانه وذاكرته الحية النابضة بالأحداث التاريخية ، التي يحتفظ فيها بالكثير من الأحداث والوقائع التي تستحق التسجيل ... وفي الختام تم توزيع الهدايا على المحتفى بهم ومنهم : مولاي الطاهر القريشي والحاج عبد القادر مجدي والحاج الصالح الخيراوي والحاج محمد الرمالي والحاج أحمد الحمدانية والحاج الحسين عمالي ..