اجتمع وزير الحرب الإسرائيلي، إيهود باراك، في واشنطن ، في إطار مشاورات البلدين الحليفين حول تأثير الأزمة السياسية في مصر على الاستقرار في الشرق الأوسط. وقالت السفارة الإسرائيلية في واشنطن إن باراك التقى نظيره الأميركي، روبرت غيتس، ووزيرة الخارجية ، هيلاري كلينتون، وتوماس دونيلون، مستشار الرئيس باراك أوباما للأمن القومي. و تركزت زيارة باراك على بحث ما يدور في مصر التي تشهد احتجاجات لم يسبق لها مثيل ضد حكم الرئيس حسني مبارك، مما أثار مخاوف من أن الاحتجاجات قد تلقي بظلالها على اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل، ودور القاهرة في جهود السلام بالشرق الأوسط. ووجهت الولاياتالمتحدة دعوات لانتقال منظم للسلطة في مصر، وهو ما استند في جزء منه إلى الرغبة في ضمان أن تلتزم أي حكومة قادمة بالاتفاقات الدولية القائمة. وينظر إلى المساعدات العسكرية الأميركية لمصر، التي بلغت نحو 1.3 مليار دولار العام الماضي، على أنها عامل مهم لدعم الاستقرار في المنطقة. لكن فكرة وضع شروط لهذه المساعدات كانت من الموضوعات الرئيسية في مجلس النواب الأميركي . وكان جو بايدن، نائب الرئيس الأميركي، قد عرض خطوات يجب على القاهرة اتخاذها لإنهاء الأزمة، وطلب بشكل صريح من الحكومة التوقف عن التحرش بالمحتجين وإلغاء قانون الطوارئ على الفور.