لم يترك المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية الفرصة تمر دون تسجيل هذا اليوم وذلك عبر مساهمته مع العديد من الجمعيات في ترجمة مدونة الأسرة إلى الأمازيغية، وهذا العمل هو من أجل المغربيات اللواتي لايتكلمن سوى الأمازيغية، لتبسيط وتقريب المدونة منهم وكذا فهم جميع المتغيرات التي لحقت بها واستيعابها ، و لاتوجد صعوبة فيما يخص ترجمة العديد من المصطلحات القانونية الى الأمازيغية على اعتبار أن اللغة الأمازيغية تستوعب جميع المصطلحات القانونية. ويعتبر يوم 10 أكتوبر ذكرى الخطاب الملكي التاريخي الذي جعل من هذا اليوم وطني بالنسبة للمرأة المغربية وتكريمي من طرف المعهد هو تكريم لجميع النساء المغربيات وجميع المواطنات على العمل الذي يقمن به طيلة السنة)، لان المرأة تمتلك قدرات هائلة في العديد من المجالات.